تحذير أممي من مأساة للمسلمين في «جزيرة مينداناو» بالفلبين
حذر اثنان من الخبراء المعينين التابعين للأمم المتحدة من تمديد قانون عرفي فرض على الاراضي التي يسكنها مجتمع إسلامي ذات اصول فليبينية في جنوب الفلبين، في الوقت الذي قالوا فيه أن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب حاليا ضد أعضاء هؤلاء المسلمين.
وحسبما أبرزت قناة "برس تي في" الإيرانية، قالت فيكتوريا تولي كوربوز وسيسيليا جيمينيز داماري، المقررين الخاصين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية والمشردين داخليا في وقت متأخر إن المسلمين الذين يعيشون في جزيرة مينداناو الضخمة قد يلقون مزيد من البؤس إذا استمر الحصار الحالى من قبل القوات المسلحة في المنطقة.
وأضافوا أنهم يخشون أن يتفاقم الوضع أكثر إذا أدى تمديد الأحكام العرفية حتى نهاية عام 2018 إلى مأسي أكبر، في الوقت الذي اضافوا فيه أن الآلاف من اللوماد قد نزحوا بالفعل وقتل بعضهم في جزيرة مينداناو منذ مايو الماضى.
وأيد المشرعون في البرلمان الفلبيني بأغلبية ساحقة خطة الرئيس رودريجو دوتيرت لتوسيع نطاق الأحكام العرفية حتى عام 2018، قائلا إن هناك حاجة للسيطرة على الوضع في تلك المناطق.