القصة الكاملة لطلب رئيس إسرئيل الأسبق الحصول على جنسية فلسطين
كشف موقع إسرائيلي، اليوم، عن تقديم شيمون بيريز، الذي أصبح رئيسا لحكومة الكيان المحتل ثم رئيسا لدولته المزعومة، طلبا للحصول على جنسية فلسطينية بصفته مزارعا، وذلك في عهد الانتداب البريطاني.
وبحسب موقع "المصدر"، فإن مشروعا جديدا لشركة تقنية إسرائيلية تدعى MyHeritage""، مجمعا جديدا يتضمن أكثر من 67000 طلب للحصول على جنسية فلسطينية في عهد الانتداب البريطاني، ومن بين تلك الطلبات، طلبات قدّمها بعض اليهود الذين قدِموا من أوروبا الشرقية، وأصبحوا مع مرور الوقت يشغلون مناصب هامة في الاحتلال.
وورد اسم شيمون بيريز وكان اسمه حينذاك شيمون برسكي، ضمن اليهود الذين تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الفلسطينية، وأظهرت رسالة عُثر عليها من الانتداب البريطاني موقعة بخط يده، ويوضح فيها أنه يعمل في مجال الزراعة؛ لهذا طلب أن يصبح اسمه شيمون بدلا من شيمل.
شيمون بيريز ولد في 2 أغسطس 1923 وتوفي في 28 سبتمبر 2016، كان سياسيا وشخصية عامّة إسرائيلية، شغل منصب رئيس الاحتلال من 15 يوليو 2007 وحتى 24 يوليو 2014، كما تولى رئاسة وزراء إسرائيل مرتين، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986، والثانية لسبعة أشهر بين 1995 إلى 1996 بعد اغتيال إسحق رابين.
انخرط مبكرا في الشأن العسكري، فكان مسئولا في منظمة الهاجاناه الصهيونية المسلحة عن الموارد البشرية وشراء العتاد، وهو الدور الذي استمر بلعبه في مناصب لاحقة، وعمل مع دافيد بن جوريون وليفي أشكول من أهم الزعامات الصهيونية في فلسطين تحت الاحتلال البريطاني.
وبعد إعلان تأسيس الكيان المحتل، عُيّن مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية وعمره 29 عاما، فاهتم بتقوية العلاقات العسكرية مع فرنسا، فنسّق التعاون العسكري مع فرنسا للسيطرة على قناة السويس التي كان الرئيس جمال عبد الناصر قد أممها آنذاك فيما عُرف بالعدوان الثلاثي على مصر في أكتوبر 1956، كما سيّر العلاقة مع الحكومة الفرنسية مؤسسا للبرنامج النووي الإسرائيلي في ديمونة وصناعات الفضاء الإسرائيلية والعمل من أجل تجنيد الأموال اللازمة لتحقيق هذه المشاريع.