رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي مرضى قسم النفسية يشكون نقص البطاطين بمستشفى الفيوم

المستشفى العام
المستشفى العام

يوجد بكل محافظات مصر مستشفى للأمراض النفسية والعصبية إلا الفيوم هي الوحيدة التي بها قسم ملحق على المستشفى العام، تم بناؤه على أسطح المستشفى، ووضع به النزلاء ونسيتهم مديرية الصحة، يعانون حر الصيف وبرد الشتاء.


نقص العمالة
يعاني القسم من نقص في العمالة (تمريض – أطباء – تمرجية)، كما يعمل بدون أفراد أمن رغم أن عدد النزلاء في زيادة مستمرة، ويستقبل القسم الحالات الحرجة أيضا.

الموارد المالية
يعتمد القسم في موارده على بعض التبرعات من أهل الخير في دائرة المحافظة، وجهود هيئة التمريض بالقسم، خاصة أن الأدوية باهظة التكاليف وغير متوفرة بالكامل، بالإضافة إلى أن معظم النزلاء من المتشردين وغير معروف أهليتهم.

برد الشتاء وحر الصيف
ويحتاج قسم الأمراض النفسية والعصبية بالمستشفى إلى تبرعات من رجال الأعمال، لتجهيز القسم بشكل يليق بآدمية المرضى الذين يحتاجون بطاطين وملايات للأسرة، لتقيهم برد الشتاء، لأن عدد البطاطين لا يكفي النزلاء خاصة أن القسم مبني على أسطح المستشفى، ويكون البرد قارسا خاصة في الليل، كما يحتاجون إلى أدوية وهي أيضًا باهظة التكاليف، وأهل معظم المرضي لا يستطيعون توفير الدواء على نفقتهم الخاصة، كما أن مديرية الصحة لا تستطيع أن توفر الدواء لكل النزلاء بكفاءة عالية.

التبرعات أنهت مشكلات الصيف
تقول انتصار صلاح مشرفة التمريض بالقسم: إنها تمكنت من توفير بعض المستلزمات من تبرعات زملائها لوقاية النزلاء شر الحر الشديد في فصل الصيف، خاصة أن القسم يقع في آخر أدوار المستشفي

كما تبرع رجل الأعمال بعدد من المراوح، وموتور لرفع المياه إلى الدور الخامس مقر القسم الذي عانى منذ سنوات، بسبب ضعف قوة ضخ مياه الشرب التي لم تكن تصل إليهم إلا نادرا وتتحمل الممرضات والعاملات عناء إحضار مياه الشرب والاستخدامات اليومية من الدور الأرضي بالمستشفى.

وأكد مشرفة التمريض: أن الممرضات وفرن على نفقاتهم بلمبات أضاءة، وبمبردات للمياه، وثلاجات لحفظ الأغذية والأدوية، وكميات من الاحتياجات اليومية للمرضى سواء الطعام أو المستلزمات الطبية التي يستخدمونها.

وطالبت هيئة التمريض بالقسم، أهل الخير أن يرسلوا كميات من البطاطين والملايات الجديدة في هذه الأيام لوقاية النزلاء من برد الشتاء.

وأكد مصدر بمديرية الصحة بالفيوم أن المديرية تصرف بطاطين لقسم النفسية والعصبية لكنها غير كافية بالفعل، لأن صرفية كل مريض بطانية واحدة، وهي لا تقي من البرد.

وأضاف أن الأدوية تصرف بمعرفة وزارة الصحة، ولأن القسم ليس مصحة كاملة، لأن نصيبه من الصرف لا يكفي المرضي ويضطر الأهالي إلى شرائه على نفقتهم، ومنهم من لا يستطيع لأن الدواء باهظ الثمن.
الجريدة الرسمية