حكايات الصيادين في تحدي برودة الطقس بالشتاء
"على باب الله منتظرين الرزق يطلع".. بهذه الكلمات بدأ عم محمود يسرى حكاياته مع موهبة الصيد على كورنيش البحر، لصيد الأسماك متحديا برودة الطقس والتقلبات الجوية بفصل الشتاء، ليذهب يوميا بعد الانتهاء من عمله، ليمارس موهبته في الصيد، بصحبة أصدقاء له، من أجل العودة لمنزله ليطعم أسرته من خيرات البحر وما تشتهي الأنفس من مختلف أنواع الأسماك.
ومن جانبه أكد عم محمود يسرى صياد الإسكندرية، "أعشق الصيد منذ الصغر، بعد أن تعلمت من والدى الذهاب للبحر يوميا، من أجل الصيد، ومع مرور الوقت تغير الحال كثيرا والتجأت بصحبة بعض الأصدقاء على كورنيش البحر، ممن يشتهون ممارسة الصيد، والبحر جمعنا لنبحث سويا عن الرزق، بالإضافة إلى تعليم أبنائي الصيد خلال إجازتهم المدرسية".
وأضاف عم محمود، "الصيد متعة حقيقية لمن يريده، لا يختلف معه الظروف والتوقيت للصيد، لأن البحر رزقه واسع، إلا أن هناك توقيت يعرفه الصياد الماهر لصيد أكبر قدر من الأسماك، وهي أوقات ما بعد العصريه إلى المغربية، لأن الأسماك في فصل الشتاء تقترب من الشواطئ، في مثل هذه التقلبات الجوية".
ونوه صلاح منتصر أحد الصيادين، "الصيد في فصل الشتاء يختلف تماما عن الفصول الأخرى، لأنه ممتع مع برودة الطقس، والتحديات الكثيرة التي تواجه أكثر الصيادين خلال عملية الصيد، من ارتفاع أمواج البحر، إلا أن الرزق كثير، وفى بعض الوقت لن يخرج المطلوب الذي يتمناه الصياد، ولكن الأرزاق على الله".
وقال صلاح، "أعشق الصيد منذ ٣٥ عاما، أذهب إلى البحر لممارسة الصيد، وكثير ما يأتى معى أبنائي الصغار، للتعلم، وهذه غيتى منذ الصغر، بعد أن تعلمتها من أحد الأصدقاء وكنت في البداية أواجه صعوبة في التعلم، إلا أن مع الممارسة أصبح الصيد متعتي خاصه في فصل الشتاء".