«اتحاد الصناعات»: مصر تمتلك ثروة من الملح تنافس البترول
كشفت ورشة العمل التي نظمها اتحاد الصناعات أن مصر تمتلك ثروة من الملح "كلوريد الصوديوم" تنافس في حجمها وقيمتها الثروة البترولية.
وطالب الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، في ورشة العمل التي عقدت حول معوقات صناعة الملح، بوضع آلية لدعم إنتاج الملح الجيد وتصديره.
وأشار الدكتور تامر أبو بكر إلى أن مصر تمتلك ثروة هائلة من هذا المنتج، ويأتى ترتيبها بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وأن الهيئة المصرية للثروة المعدنية توصلت حديثا من خلال التنقيب إلى وجود كميات ضخمة من الملح في منخفض القطارة ومنخفض سيوة، وقد تعادل الاكتشافات البترولية، بجانب ما تمتلكه الشواطئ المصرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر والبحيرات الداخلية.
وأضاف أن صناعة الملح تواجه صعوبات وتحديات عديدة.
وألمح رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إلى أهمية تصنيع الملح محليا بدلا من تصديره خامًا للاستفادة من القيمة المضافة بعد صناعته.
وثمن جهد الدولة الذي تقوم به حاليا في إنشاء محطات تحلية لمياه البحر، لأنه يعد بمثابة مصدر جديد لإنتاج ملح كلوريد الصوديوم.
من جانبه، أكد اللواء مهندس مجدى فهمى، رئيس مصلحة الكيمياء، أن الملح سلعة إستراتيجية تدخل في الغذاء، وفى صناعة أخرى ثقيلة كصناعة الجلود.
وطالب رابطة الملح بالسعي لاستصدار قانون ينظم استئجار أراضى الملاحات من المحافظات، وذلك لضبط الرقابة على الإنتاج لوقف تسرب ملح مجهول الهوية إلى الأسواق، حتى لا يؤثر على سمعة الملح المصرى المعروف بجودته عالميا.
وطالب رئيس مصلحة الكيمياء بضرورة إنشاء هيئة اقتصادية مستقلة تشرف على تنظيم هذه الثروة الضخمة.