نواب يؤيدون مقترح دعوة نواب الكونجرس لتفقد أوضاع الأقباط
أيد عدد من أعضاء مجلس النواب، مقترح رئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان، بشأن دعوة نواب الكونجرس الستة المقدمة إليهم مذكرة من إحدى المنظمات عن أوضاع الأقباط في مصر، مؤكدين أن تلك الزيارة توثق تقارير النواب حول أوضاع الأقباط بشكل حقيقى، كما اقترحوا لقاء النواب مع رءوس الكنائس المصرية والأزهر الشريف والحقوقيين.
أيد النائب كريم درويش، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ونائب رئيس ائتلاف "دعم مصر"، مقترح دعوة نواب الكونجرس الستة المقدم إليهم مذكرة من إحدى المنظمات بشأن أوضاع الأقباط في مصر.
وقال درويش في تصريح لـ"فيتو": للأسف من كتب تقارير من قبل عن اضطهاد الأقباط في مصر، لم يزر مصر مطلقًا، وهو ما يمثل أزمة حقيقية، حيث يعتمد في ذلك على شائعات مغرضة أو أهداف لآخرين يسعون لتحقيقها.
تقارير موثقة
وتابع وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن دعوة أعضاء من الكونجرس الأمريكى لزيارة مصر، سيجعلهم يكتبون تقارير حقيقية وموثقة بشأن أوضاع الأقباط في مصر.
وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مقترح دعوة نواب الكونجرس الستة المقدمة إليهم مذكرة من إحدى المنظمات بشأن أوضاع الأقباط في مصر، هو مقترح جيد وقابل للتنفيذ.
تفقد الأوضاع
وأضاف كدوانى في تصريح لـ"فيتو"، أن الزيارة ستكون مفيدة في تفقد الأوضاع على أرض الواقع، وتكوين رؤية لدى نواب الكونجرس عن أوضاع الأقباط بشكل حقيقى داخل مصر.
رءوس الكنائس والأزهر
واقترح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن يلتقى نواب الكونجرس خلال الزيارة، مع رءوس الكنائس المصرية والأزهر الشريف وكل الجهات المعنية بحقوق الإنسان بالإضافة إلى نواب البرلمان.
مغالطات
وأوضح أن ما جاء بمذكرة الكونجرس به مغالطات كبيرة، حيث إنه لا فرق بين مسلم ومسيحى بمصر، كما أن الإرهاب يضرب المسلمين قبل المسيحيين بمصر مستشهدا بحادث الروضة الأخير.
حقيقة الأوضاع
ومن جانبه، قال النائب السيد حجازى، عضو مجلس النواب، إن مصر ليست في وضع الدفاع عن نفسها، بشأن تلك المذكرة المقدمة إلى نواب الكونجرس، ولكن لا مانع من دعوة نواب الكونجرس ليروا حقيقة أوضاع الأقباط في مصر.
الحقوق
وأضاف "حجازي" في تصريح لـ"فيتو"، أن أقباط مصر يتمتعون بكل الحقوق وعليهم كل الواجبات المنصوص عليها في الدستور، ولا فرق بين مسلم ومسيحى.
نفس المشكلات
وتابع أن المشكلات التي يعانى منها الأقباط، هي نفسها التي يعانى منها المسلمون، أو بمعنى أدق الشعب المصرى، سواء كان مشكلات خاصة بالتعليم والصحة والإرهاب الذي يستهدف الكنائس والمساجد.
