«الأعلى للثقافة» يوقع كتاب «مذكرات شادية» ويكرم إيريس نظمي (صور)

استضاف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، حفل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، الذي نظمته الجمعية لتكريم الناقدة إيريس نظمي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأسبق، وأيضا حفل توقيع كتابها "مذكرات شادية".

وتحدث فيها الأمير أباظة في البداية عن إيريس، واصفا إبداعها بأنه أطول من العمر، وذكر أنها ترأست مهرجان الإسكندرية السينمائى لمدة 3 سنوات، وحملت على عاتقها خلال تلك السنوات مسئولية المهرجان الذي شكل جزء كبير من تاريخها.

وتحدث الصحفي علاء عبد الهادى عن إيريس قائلا: "في حضور هذه القامات من النقاد لا يسعنى أن أتحدث عن إيريس إلا كمتذوق"، وأضاف أنه عندما يريد أن يقرأ نقدا فهناك عدد من الأسماء التي يقرأ لهم على رأس هذه الأسماء إيريس، وأكد أنها بتاريخها العظيم منحت الكثير جدا للحياة الفنية في مصر.

وأشار عبد الهادي إلى أن الناقدة إيريس صنعت نجوما وقدمت للسينما أسماء كثيرة، وعندما توفيت الفنانة الكبيرة شادية اكتشف أن لدينا كنزا عندما عاد للأرشيف، وأكد عبد الهادى أنه كان يواصل الليل بالنهار تحت ضغط الوقت في استكمال كتاب مذكرات شادية ليس لأنها وظيفته لكن لأنه مستمتع بكل هذه التصريحات التي منحتها شادية لإيريس، وعرف أشياء لم يكن يعرفها عن شادية، وأكد أن مصر جميلة بقاماتها الصحفية والفنية.

وتحدثت الناقدة ايريس عن المذكرات الفنية، وذكرت أنها بدأتها في زمن جميل، زمن كبار النجوم، وأن هذه المذكرات تعتبر سيرة ذاتية، وأن كل فنان كتبت عنه كان يوليها ثقة كبيرة فيحكي لها عن كل شيء حتى عن زلاته وأخطائه، وأشارت إلى لقائها بالفنان عبد الحليم حافظ، وكيف قص لها بكل اطمئنان حكاية خلافه مع الموسيقار بليغ حمدى والفنانة وردة، أيضا روت بعض المواقف في لقائها مع الفنان عمر الشريف، والفنان نور الشريف وما يتمتع به من صدق ولم يخجل أن يتحدث عن حياته البسيطة.

كما تحدث الناقد طارق الشناوى، عن إيريس قائلا إنه واحد من ملايين يحبونها، وأكد أن إيريس صنعت صورة عظيمة جدا للصحفى والناقد الفنى، وأضاف أنها صاحبة مبدأ، وأنه لم يستطع أحد أن يوجه قلم ايريس إلى ما يريده.

وفى نهاية الحفل، تم تكريم الناقدة إيريس نظمي من جريدة أخبار اليوم، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.