أبرز خدمات الاتحاد المصري للتأمين للدولة والمواطنين
كشف الاتحاد المصرى للتأمين عن الخدمات التي يقدمها قطاع تأمين الرعاية الصحية التجاري الخاص للدولة وللمواطنين.
وذكر الاتحاد أنه بالنسبة للدولة فإن التغطية تقوم على تخفيف عبء نفقات العلاج والمساهمة في تكلفة التأمين الصحي الأمر الذي يمكن الدولة من تخصيص مبالغ أكبر لعمليات الوقاية "التحصينات والتطعيمات وغيرها"، ورفع المستوى الصحي للمؤمن عليهم وتأثير ذلك على الإنتاج كنتيجة لخفض عدد أيام الغياب بسبب المرض.
وأضاف الاتحاد المصرى للتأمين أنه بالنسبة المؤمن عليه فإن التأمين الطبى الخاص يحقق له الأمان النفسي والطمأنينة من خطر الأمراض والعمليات الجراحية، ورفع المستوى الصحي والإنتاجي للفرد، وحماية دخول الأفراد من تقلبات الأسعار وارتفاع تكاليف العلاج.، وكذلك تحسين جودة الخدمة الطبية مقابل ما يدفعه المؤمن عليه.
وقال الدكتور هشام ماجد العضو المنتدب لشركة كير بلاس للرعاية الصحية، أن الخدمة الطبية المقدمة للعملاء تضاعفت قيمتها لأكثر من الضعف خلال عام ٢٠١٧، موضحا أن ذلك يرجع إلى ارتفاع قيمة التكلفة نتيجة تضاعف قيمة الدولار منذ تعويم الجنيه.
وأضاف ماجد في تصريحاته لـ «فيتو» أن أسعار الخدمات الطبية بالمستشفيات وأسعار الأجهزة الطبية والأدوية بالإضافة إلى أتعاب الأطباء وأطقم التمريض زادت بشكل كبير وحدث تضخم أدى إلى تراجع حجم العملاء بشكل ملحوظ.
وتابع "إن الشركات ذات القدرات والملاءة المالية الكبيرة اضطروا للبقاء والاستمرار في التأمين الطبى على موظفيهم رغم الغلاء، وذلك لقدرتهم المالية على ذلك بينما من لم يستطع تحمل الأعباء الإضافية فإنه أنهى وثيقته الطبية في الحال.
تجدر الإشارة إلى أن أول وثيقة تأمين طبي إلزامي على مستوى العالم صدرت في ألمانيا عام 1883، وأجبر أرباب العمل والعمال على دفع التكاليف.