رئيس التحرير
عصام كامل

«نتنياهو يترنح».. 3 دلائل تؤكد انهيار حكومته الائتلافية

نتنياهو
نتنياهو

مخاوف عدة تنتاب حكومة الاحتلال من خطر الانهيار والاضطرار لإجراء انتخابات مبكرة ما يهدد عرش نتنياهو بعد حالة الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها دولة الاحتلال بالإضافة إلى صدور عدة قوانين داخل الكنيست ترفضها بعض الأحزاب المعارضة وأحزاب الائتلاف داخل حكومة نتنياهو ما يشير إلى عدة دلائل قد تؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو.


تظاهرات الفساد
ولعل من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى حل حكومة نتنياهو هي التظاهرات الأخيرة التي نظمت في تل أبيب احتجاجا على اتهام نتنياهو بعدة قضايا فساد، حيث ناشد مكتب رئيس وزراء الاحتلال أعضاء الكنيست من الائتلاف والناشطين اليمنيين عدم المشاركة في مظاهرة لمكافحة الفساد التي تجري في المدن الإسرائيلية.

وكشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن مصادر مقربة من نتنياهو تخشي من مشاركة آلاف الأشخاص في التظاهرات، وأن يؤدي الضغط من اليمين واليسار إلى اهتزاز حكومته، بالإضافة إلى المخاوف من مشاركة الحاخامات البارزين في التظاهرات، خاصة بعدما أعلن الحاخام يوفال شيرلو، رئيس المدرسة الدينية "أوروت شاؤول"، وغيره من الحاخامات أنهم يشاركون في الاحتجاجات ضد رئيس حكومة الاحتلال.

الانفجار داخل غزة
من أبرز ما يخشى منه نتنياهو هو انفجار الأوضاع داخل قطاع غزة مجددا خاصة أن هذه المرة هي الرابعة في فترة حكم نتنياهو، مما يكبد خزائن جيش الاحتلال مبالغ طائلة في حال الدخول في حرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى الإدانات الدولية لحكومة الاحتلال بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقييم قدمه للمجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال "الكابينت" من أن الأوضاع في قطاع غزة "قابلة للانفجار"، وأن قادة الجيش قدموا تقييما للكابينت خلال اجتماع مطلع الأسبوع الجاري جاء فيه أن الأوضاع في قطاع غزة متقلبة، وتشبه ظروف ما قبل العدوان الإسرائيلي الأخير صيف عام 2014.

قانون التوصيات
ما يسمى بقانون التوصيات -والذي يقضي بعدم تقديم لوائح اتهام بحق رئيس حكومة الاحتلال- الذي يسعى نتنياهو لسنه وتمريره رغما عن رغبة العامة داخل دولة الاحتلال إلا أن وزير المالية الإسرائيلية وزعيم حزب "كولانو"، موشيه كحلون، حذر من أن يكون حزبه سببًا في تفكك الائتلاف وخوض انتخابات مبكرة بسبب هذا القانون، حيث هدد أعضاء في كولانو بأنهم يستقيلون من الائتلاف في حال تمت المصادقة على قانون التوصيات"، ما يهدد بتفكك الحزب حديث التأسيس والذي يملك 10 مقاعد في الكنيست، وبالتالي انهيار الائتلاف.
الجريدة الرسمية