البرلمان يرفض مذكرة الكونجرس بشأن أوضاع الأقباط في مصر.. يصفها بـ«الافتراءات والأكاذيب».. تدخل مرفوض في الشأن المصري.. يوصي بالرد عليها ودعوة «النواب الأمريكي» للقاهرة للاستماع إلي
أوصت اللجنة المشتركة من العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بصياغة رد على المذكرة المقدمة من إحدى المنظمات لست نواب بالكونجرس الأمريكي، بشأن أوضاع الأقباط في مصر وإرساله للكونجرس، فيما طالب رئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان بدعوة النواب الست للاستماع لهم في حضور نواب أقباط، وممثلين عن المجلس القومى لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة؛ لبحث تداعيات مذكرة الكونجرس الأمريكي، حول أوضاع الأقباط في مصر.
وطالبت اللجنة، الهيئة العامة للاستعلامات، بصياغة ما جاء بالاجتماع وإبلاغه لوسائل الإعلام العالمية.
افتراءات
وصف طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية، المذكرة المقدمة من إحدى المنظمات إلى عدد ٦ نواب من الكونجرس الأمريكي، بشأن تعرض الأقباط في مصر إلى انتهاك ومعاملتهم معاملة المواطن الدرجة الثانية، بالافتراءات والأكاذيب.
وأضاف، أن حل مشكلات الأقباط في مصر، لا ينتظر تدخلات أجنبية، بل هو شأن داخلي تختص به مصر.
وقال إن هناك مبلغ ١٤.٣ تريليون دولار، تم إنفاقهم حروب الشرق الأوسط.
مزاعم
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن المذكرة تزعم تعرض أقباط مصر لسوء المعاملة، وتأتي بناء على جلسة استماع خصصت داخل الكونجرس عن القضايا المصرية، وتم خلالها الاستماع لجميع الأطراف، ومنها منظمة التضامن القبطي، دون وجود ممثل للجانب المصري.
وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعة من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الأقباط في مصر، دون تقديم أي دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلى أن المذكرة ادعت وجود مجتمع تمييزي في مصر، وأن الأقباط أصبحوا معرضين للخطر، علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لأعمال عنف.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن على مجلس النواب إرسال دعوة مصرية للنواب الست مقدمي المذكرة؛ للاستماع لهم في حضور نواب أقباط وممثلين عن المجلس القومي لحقوق الإنسان.
كما طالب بضرورة الإسراع في إصدار حزمة قوانين لصالح ملف حقوق الإنسان بمصر، وعلى رأسها "قانون مكافحة التمييز، الأحوال الشخصية، تكافؤ الفرص"، مع وضع تشريع يؤكد أن الاعتداء على الحريات لا يسقط بالتقادم.
وأكد على أن أعضاء مجلس النواب الممثلين للأقباط داخل البرلمان، هم المنوط بهم التعبير عن الأقباط ومشكلاتهم، وأن بخلاف ذلك يكون ادعاء، لأنهم الفئة الوحيدة التي تم تفويضها من الشعب والأقباط لذلك.
وأوضح، أن الهدف الرئيسي للمذكرة هو التأثير والضغط على مصر، فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية الاقتصادية والعسكرية لمصر.
حقوق الإنسان
وحمل محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الإدارة الأمريكية مسئولية حدوث أعمال إرهابية بالكنائس في ظل احتفالاتها بأعياد الميلاد، بالتزامن مع تلك المذكرة.
ودعا عدد من النواب، إلى عقد جلسة استماع داخل البرلمان لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والوقوف على ما يشهده السود من تعذيب وتنكيل على يد الأمريكان البيض.
وأعرب مجدي مرشد، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر- "ائتلاف الأغلبية" عن رفض البرلمان التدخل الخارجي في شأن المصريين مسلمين ومسيحيين على حد السواء؛ شكلا ومضمونا، مع احترام العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، أن المذكرة المقدمة إلى الكونجرس بشأن أوضاع الأقباط بمصر، تؤكد نجاح المشروع المصري.
وأضاف بخيت، أن جماعة الإخوان هي أكبر منظمة تدفع أموالا للكونجرس الأمريكي؛ لإثارة مثل تلك الملفات، موضحا أن الإخوان كانوا يعملون من قبل على عدة حقوق منها حقوق المرأة والتعليم والإنسان وغيرها، إلا أن ملف الأقباط هو الملف الجديد الذي يلعبون عليه.
وطالب بخيت بسرعة التحرك، لمواجهة مثل تلك التحركات المشبوهة.
مزاعم
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن المذكرة تزعم تعرض أقباط مصر لسوء المعاملة، وتأتي بناء على جلسة استماع خصصت داخل الكونجرس عن القضايا المصرية، وتم خلالها الاستماع لجميع الأطراف، ومنها منظمة التضامن القبطي، دون وجود ممثل للجانب المصري.
وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعة من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الأقباط في مصر، دون تقديم أي دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلى أن المذكرة ادعت وجود مجتمع تمييزي في مصر، وأن الأقباط أصبحوا معرضين للخطر، علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لأعمال عنف.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن على مجلس النواب إرسال دعوة مصرية للنواب الست مقدمي المذكرة؛ للاستماع لهم في حضور نواب أقباط وممثلين عن المجلس القومي لحقوق الإنسان.
كما طالب بضرورة الإسراع في إصدار حزمة قوانين لصالح ملف حقوق الإنسان بمصر، وعلى رأسها "قانون مكافحة التمييز، الأحوال الشخصية، تكافؤ الفرص"، مع وضع تشريع يؤكد أن الاعتداء على الحريات لا يسقط بالتقادم.
وأكد على أن أعضاء مجلس النواب الممثلين للأقباط داخل البرلمان، هم المنوط بهم التعبير عن الأقباط ومشكلاتهم، وأن بخلاف ذلك يكون ادعاء، لأنهم الفئة الوحيدة التي تم تفويضها من الشعب والأقباط لذلك.
وأوضح، أن الهدف الرئيسي للمذكرة هو التأثير والضغط على مصر، فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية الاقتصادية والعسكرية لمصر.
حقوق الإنسان
وحمل محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الإدارة الأمريكية مسئولية حدوث أعمال إرهابية بالكنائس في ظل احتفالاتها بأعياد الميلاد، بالتزامن مع تلك المذكرة.
ودعا عدد من النواب، إلى عقد جلسة استماع داخل البرلمان لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والوقوف على ما يشهده السود من تعذيب وتنكيل على يد الأمريكان البيض.
وأعرب مجدي مرشد، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر- "ائتلاف الأغلبية" عن رفض البرلمان التدخل الخارجي في شأن المصريين مسلمين ومسيحيين على حد السواء؛ شكلا ومضمونا، مع احترام العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، أن المذكرة المقدمة إلى الكونجرس بشأن أوضاع الأقباط بمصر، تؤكد نجاح المشروع المصري.
وأضاف بخيت، أن جماعة الإخوان هي أكبر منظمة تدفع أموالا للكونجرس الأمريكي؛ لإثارة مثل تلك الملفات، موضحا أن الإخوان كانوا يعملون من قبل على عدة حقوق منها حقوق المرأة والتعليم والإنسان وغيرها، إلا أن ملف الأقباط هو الملف الجديد الذي يلعبون عليه.
وطالب بخيت بسرعة التحرك، لمواجهة مثل تلك التحركات المشبوهة.