رئيس التحرير
عصام كامل

وضعية الموزة وحرمان من النوم.. أساليب تعذيب وحشية يتبعها الموساد

فيتو

أسلوب يعود إلى العصور الظلامية، قهر وقمع وتعذيب، دون أي تفكير في حقوق الإنسان أو خشية من انتفاضة المجتمع الدولي، هكذا يتعامل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشاباك خلال التحقيقات مع الفلسطينيين لإجبارهم على الاعتراف بقضايا يكونون في أحيان كثيرة لا علاقة لهم بها، ويرصد التقرير التالي أبرز الوسائل المزرية التي يتبعها الشاباك خلال التحقيقات.


الأساليب غير الآدمية التي تبعها الشاباك خلال التحقيق مع الفلسطينيين دفع محكمة الصلح الإسرائيلية إلى توجيه الانتقاد ضد الجهاز الاستخباراتي، وكانت براءة الفلسطيني خليل نمري (23 عاما) من مدينة القدس أمس من التهم الموجهة إليه والذي اعتقل بعد الاشتباه بتنفيذه عملية أمنية داخل فندق، سبب هذا الانتقاد إذ طالب قضاة «محكمة الصلح» في مدينة بئر السبع، الشاباك بمراجعة طرق التحقيق.

وسائل ما قبل الاعتقال
ويستخدم الشاباك حالات كثيرة تشمل استعمال قواته العنف البدني تجاه المعتقل خلال الاعتقال أو عند نقل المعتقل إلى منشأة الاعتقال. وحسب رويات المعتقلين فإنه يتم نقلهم بسيارات عسكرية وبعضهم أبلغ أنه طُلب منهم الاستلقاء على أرضية السيارة بدلا من الجلوس على المقعد في طريقة مهينة. ولم يُسمح لهم بأخذ أغراض يحتاجون لها في المعتقل مما تسمح به إدارة السجون بشكل عام، كما أُخذت منهم أغراضهم الموجودة على أبدانهم، كالساعات الشخصية.

وقالت «محكمة الصلح» في تعليقها على براءة الشاب الفلسطيني المذكور إن طرق التحقيق التي يتبعها جهاز الشاباك غير واضحة، في حال تلقي الشاباك معلومات أمنية فإنها تعرف تماما كيفية التحقيق في الأمر، ولكن الحالة أمامنا، ووفقا للأدلة المتوفرة لدينا، هناك قلق ملموس من اعتقال المدعى عليه لمدة سنتين ظلما، دون ذنب ارتكبه.

وضعية الموزة
ويقول أحد المعتقلين الفلسطينيين لوسائل الإعلام الفلسطينية إن عمليات تعذيب ممنوعة يستخدمها الشاباك، من بينها الربط في «وضعية الموزة»، ربط اليدين عاليا وثني الأصابع. وحينها تجتمع وحدة التحقيق من محققي الشاباك مع الشخص المتهم.

منع النوم
وصدرت شكاوى من المعتقلين الفلسطينيين نشرت ضمن معطيات حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تمثلت في منع المعتقلين من النوم والتعرض للتعذيب المبرح.

أسلوب الهز
ومن بين الأساليب أيضًا استخدام أسلوب الهز، حيث يقوم المحقق بالإمساك بالمعتقل، وهزه بشكل منظم وبقوة وسرعة كبيرة من خلال مسك ملابسه، بحيث يهتز العنق والصدر والكتفين؛ الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المعتقل بحالة إغماء ناتجة عن ارتجاج في الدماغ.

التعرض للموسيقى الصاخبة
ويضغط الشاباك بهذا الأسلوب على الفلسطيني الذي يتم التحقيق معه، لأنه يؤدي إلى عدم الاتزان النفسي ما يدفعه للاستجابة لهم والإدلاء بأعمال لم يرتكبها.

الحرمان من الطعام
يحرم المعتقل من بعض الوجبات الغذائية إلا بالقدر الذي يبقي المعتقل حيًا، ولا يتم إعطاؤه الوقت الكافي لتناول الطعام.

الاعتداء الجنسي
ويتعرض بعض الفلسطينيين في حالات أخرى للاعتداء الجنسي الوحشي، لإشعارهم بالمهانة والمذلة وإجبارهم على الاعتراف.

قضاء الحاجة
وفي أحيان أخرى يتم منع الفلسطينيين من قضاء الحاجة، وذلك أسلوب تعذيب آخر من الشاباك.
الجريدة الرسمية