رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن ترفع حالة التأهب على حدود العراق تحسبا لفلول داعش

 الجيش الأردني
الجيش الأردني

شدد الجيش الأردن من إجراءاته الأمنية على حدوده مع العراق، تحسبًا لتسرب بقايا فلول تنظيم داعش إلى المملكة، خاصةً بعد إعلان العراق الانتصار على التنظيم، وتحرير منطقة راوة، آخر منطقة كان يسيطر عليها على الحدود مع سوريا في نوفمبر الماضي، حسب مصادر أردنية.


وقالت المصادر لموقع "24" الإماراتى، "رغم إعلان القوات العراقية، إلا أنه لا يُعرف في الوقت الحالي إذا خرج جميع عناصر التنظيم من العراق، أو إذا كانت هناك جيوب في المناطق الصحراوية، ما يشكل قلقًا للأردن، خاصة من الدواعش الذين يحملون الجنسية الأردنية، الذين سيحاولون العودة إلى المملكة".

ويواجه أي شخص يحاول اجتياز الحدود الأردنية إما القتل أو السجن، وهو ما يعتمد على كيفية تعامله مع قواعد الاشتباك التي يطبقها الجيش الأردني على الحدود.

وتمتلك القوات المسلحة الأردنية نظامًا متطورًا جدًا لمراقبة الحدود، وهو ما عبر عنه الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية لدى الأردن العقيد روبرت بادوك في تصريحات صحفية سابقة، عندما قال إن نظام الرصد والمراقبة لدى القوات الأردنية يمكنه رصد كل شيء يتحرك في اتجاه الحدود، والتحرك لإحباط أي محاولة تسلل عبر الحدود.


وفي هذا الإطار بحث وفد عسكري أردني ومسؤولون عراقيون في العاصمة العراقية بغداد الإثنين الماضي، ملف تثبيت الأمن على الحدود المشتركة بين الأردن والعراق، حسب ما نشرته وسائل اعلام عراقية.

وقالت التقارير إن المباحثات ركزت على منع تسرب بقايا عناصر داعش من الأراضي العراقية إلى المملكة، وتنظيم الشئون الأمنية في المواقع الحدودية المشتركة بين البلدين، وتطوير الحركة عبر منفذ "طريبيل الكرامة" الذي أعيد افتتاحه قبل ثلاثة أشهر، وزيادة نشاطه التجاري، لأهمية هذا المنفذ بين الأردن والعراق.
الجريدة الرسمية