الغضب يجتاح نشطاء السودان بسبب منح «سواكن» لأردوغان.. نصير: أرفض بيع المدينة.. محمد: باعنا البشير في سوق النخاسة.. مصطفى: دافع عنها الرجال وباعها الإخوان.. حاتم: عودة جديدة للاستعمار العثمان
سادت حالة من الغضب نشطاء السودان على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بعد اتفاقية التعاون العسكري والأمني بين تركيا والسودان، والتي سلم على إثرها الرئيس السوداني عمر البشير جزيرة سواكن الإستراتيجية بالبحر الأحمر لتركيا لإقامة قاعدة عسكرية لها في السودان.
نشطاء السودان دشنوا هاشتاج "سواكن سودانية" للتأكيد على رفضهم لمنح البشير جزيرة سواكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدين أن أردوغان يحاول إعادة الاحتلال التركي للسودان بقاعدة سواكن، وأن هناك تحالفا إخوانيا سودانيا تركيا لبداية الخلافة العثمانية من سواكن.
سواكن سودانية
قال نصير محيي الدين: "كمواطن سوداني ولد وقضى جزءا كبيرا من حياته في بورسودان أرفض عملية بيع مدينة سواكن لرجب طيب إردوغان ووضعها تحت الحماية التركية.. سواكن سودانية".
وأضاف جواد مصلح: "والله العظيم السودان لا يتشرف بخليفه الشواذ".
وعلق محمد مصطفى: "سواكن دافع عنها الرجال وباعها الإخوان".
ورد منعم سليمان: "عندما يلتقى المستعمر بالمستحمر قال أردوغان: (طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير وافق مشكورًا).. يقول لكم أردوغان أن عمر البشير وافق فورًا.. يا ألطاف الله.. يا ألطاف الله. وافق على منحها لمستعمرها القديم دون أدنى تقدير للتضحيات العظيمة التي قام بها أولئك الأبطال الكبار، من أجل أن تظل سواكن سودانية، ودون الرجوع لأصحاب الحق من أحفاد دقنة".
وأضاف: "هكذا منحها بكل بساطة وكأنها ملكًا له ورثها عن والده حسن، ذلك الرجل المكافح الذي ترك صغاره ليعيش بين الخراف والماعز، وأفنى عمره في جلب الأبقار من أجل أن يعيشوا بكرامة، ولكنهم ولغاية الأسف خرجوا إلى الدنيا على النحو الأسيف الذي ترونه أمامكم دون أي تربية منزلية أو أخلاقية أو وطنية".
باعنا البشير
وقال محمد الزين: "باعنا البشير في سوق النخاسة، ما حرك هذا الشعب ساكنا، البشير على أردوغان.. لسنا نحن احفاد عثمان دقنة ولا المهدي ولا بعانخي، بل نحن مجرد مسخ مشوه، نحن امة ضربت عليها الذلة والمسكنة لجبنها وخنوعها وهوانها على الناس، ياليتني خرجت لهذه الحياة من رحم غير سوداني، ياليتني كنت ترابا، أو سرابا.... الهي الهي لماذا تركتنا، بعيدا عن خلاصنا.. ونحن نقدس لك ونسبح بحمدك على صليب الفجيعة".
وأضافت لموشا حمدان: "طبعا يوافق بسرعة الصاروخ ولا يتردد في بيع أي شيء من أجل مصالحه (الشخصية) وليس مصلحة العامة كما يزعم.. اراضي وطننا الحبيب واسعة وشاسعة لو لم يكن لأردوغان (نوايا أخرى ) غير إعادة سواكن إلى أصلها القديم لكان طالب بأي بقعة خالية من السكان في أي مكان آخر لإعماره، ولكن ماذا نقول لهذا المستهجن".
وعلق عواد الأمين: "هل سواكن وحدها هي التي أهداها؟ لنا الله فقد باع الوطن كله.. اهدي الوطن كله وكأنه إرث من والده. نستاهل نحن أن نكون ملطشة للبشير وأسرته وكل ال... اللي معاه. متى نصحو ونضحي بأرواحنا من أجل أن نزيل هذا النظام ولو سكتنا سيظل البشير متمسكا بهذا الكرسي خوفا من تسليمه".
عودة الاستعمار
وتابع حاتم المهدي: "عودة الاستعمار مع عيد الاستقلال 62.. البشير يمحو تاريخ وبطولات وشهداء ضحوا من أجل حرية الوطن من الارتهان للأجنبي.. سواكن سودانية".
ورد حسن على السنهوري: "أردوغان تم الشغل، الموضوع ليه أكثر من شهر الاتفاق تم مع الوزير القطري ونشر في أكثر من صحيفة خليجية. مشروع الميناء من المشاريع الحيوية في خطط تنظيم الإخوان الدولي".
وقال معتصم أحمد: "والسودان سوداني... علينا أن نقولها قبل أن يضيع".
وأضاف خالد الأمين: "ربنا يساله يوم الموقف العظيم هو وشيخه وجماعة الإخوان ومن شايعهم بما فعلوه في السودان والسودانيين".