رئيس التحرير
عصام كامل

سفير إسرائيلي يطلب لقاء المغنية النيوزيلندية «لورد»

المغنية النيوزيلندية
المغنية النيوزيلندية لورد

طلب السفير الإسرائيلي في نيوزيلندا، «يتسحاق جيربرج»، مقابلة المغنية النيوزيلندية «لورد»، في مسعى لإقناعها بالتراجع عن قرارها إلغاء حفلة كانت مقررة لها في تل أبيب صيف العام المقبل.


والإثنين، أعلنت «لورد» (21 عاما) إلغاء حفل غنائي كان مقررا أن تقيمه بمدينة تل أبيب، في يونيو المقبل؛ على خلفية تلقيها عشرات الرسائل من معجبين طالبوها بمقاطعة (إسرائيل)، والتضامن مع الفلسطينيين.

وفي بيان نشرته صفحة السفارة الإسرائيلية لدى نيوزيلاندا على «فيس بوك»، الثلاثاء، قال «جيربرج»: «أنا، سفير إسرائيل لدى نيوزيلاندا أدعو لورد للقاء شخصي لمناقشة إسرائيل ودورها باعتبارها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، حسب ادعائه.

وأضاف السفير مخاطبا المغنية: «من خلال خضوعك لأجندة الكراهية للقليلين الذين يدعمون BDS (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل)، فأنت تشجعين العداء في المنطقة».

وأضاف: «الموسيقى يجب أن توحد لا أن تفرق بين الناس، وردود الأفعال ذات الدوافع النابعة من الكراهية تؤدي إلى استمرار النزاع، بينما الحلول تأتي من التواصل، من خلال التوصل لحل وسط والتعاون من أجل السلام».

وتقول «حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» (BDS)، عبر موقعها الإلكتروني، إنها «حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولًا إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات».

وتشير إلى أنها «نجحت في بداية عزل النظام الإسرائيلي أكاديميًا وثقافيًا وسياسيًا، وإلى درجة ما اقتصاديًا كذلك، حتى بات هذا النظام يعتبر الحركة اليوم من أكبر الأخطار الإستراتيجية المحدقة به».
الجريدة الرسمية