10 معلومات عن منظومة الدفاع الجوي الروسية بذكرى تأسيسها (فيديو)
تحتفل وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ102 لتشكيل وحدات الدفاع الجوي العسكرية، حيث كانت الانطلاقة الأولى لها في 26 ديسمبر 1915 بعدد 4 بطاريات لمواجهة الأهداف الجوية.
منظومة الصواريخ
ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر خلاله منظومة الصواريخ المتوسطة المدى من طراز "بوك-إم زي"، وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات القصيرة المدى من طراز "تور-إم 2". كما تثير الانتباه منظومات الصواريخ المضادة للطائرات "فيربا" المثبتة على السيارات.
المناورات الروسية
وجاء في بيان للدفاع الروسية: "نفذت وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات البرية هذا العام 85 مناورة مستخدمة الذخيرة الحية. وشارك في المناورات أكثر من 14 ألف جندي وما لا يقل عن 3500 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية"، وتم ضمن إطار المناورات استخدام أكثر من 700 صاروخ مضاد للطائرات وتم إطلاق أكثر من 14 ألف قذيفة مدفعية.
وفيما يلي أشهر منظومات الدفاع الجوي الروسية:
صواريخ بوك
ويستعد الجيش الروسي لاستلامها في عام 2016، حيث تم انطلاق تصميم منظومة "بوك — أم 3" عام 1988، لكن إنتاجها الصناعي على دفعات لم يبدأ إلا بعد مرور 15 عاما.
ولا تزال مواصفات المنظومة مجهولة حتى الآن، إلا أن الخبراء يفترضون بأن يتراوح مدى إطلاق صواريخها بين 2.5 كيلومتر و70 كيلومترا، ويبلغ ارتفاعها الجوي 35 كيلومترا. أما العربة القتالية ذاتية الحركة، فيفترض أن تحمل 6 صواريخ تشبه صواريخ "إس — 300"، وتختلف عن الصواريخ التقليدية لـ"بوك".
"فيربا"
تتمكن هذه المنظومة الجديدة إسقاط أي شيء يطير بسرعة تصل إلى 500 متر في الثانية، كما يمكنها إصابة الهدف بشكل مؤكد حتى في حالة استخدامه المصائد الحرارية، وتصيب المنظومة اهدافها الجوية على بعد 500 — 6400 م وعلى ارتفاع 10 — 4500 م.
المنظومة "فيربا" مزودة بمعدات توجيه أوتوماتيكية، حيث يمكنها خلال 8 ثوان أن تكون جاهزة لإصابة الهدف، في حين كانت المنظومة السابقة تحتاج إلى 3 — 5 دقائق من لحظة اكتشاف الهدف إلى لحظة إطلاق الصاروخ.
منظومة فيربا
توفر "فيربا" حماية موثوقة للوحدات العسكرية من الهجوم الجوي، وذلك للحماية من ضربات صواريخ كروز.
"إيجلا - إس"
وبلغ وزن "إيجلا - إس" نحو 15 كيلوغراما فقط وهي منظومة محمولة على الكتف مثل "فيربا" التي ستحل محلها قريبًا، ويستطيع المرء الذي تلقى التدريبات المناسبة أن يطلق صاروخ "إيجلا - إس" على أي طائرة تحلق باتجاهه أو تبتعد عنه في الليل والنهار وفي كل الظروف الجوية وعلى الرغم من الإعاقة التشويشية، يشكل هذا الصاروخ خطرا على أي طائرة تحلق على ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و3500 متر، ومن مسافة تصل إلى 6 كيلومترات.
"تور - إم 2 أو"
وتتميز منظومة تور - إم 2 بقدرتها على تدمير الأهداف الجوية في كافة الاتجاهات، وذلك بفضل تزويدها بعناصر الرصد الدائري ومحطة توجيه وصواريخ مضادة للجو تنطلق عموديا. وتسمح مثل هذه المكونات للعربة القتالية بإجراء استطلاع أثناء الحركة على أية تضاريس وتدمير الأهداف الجوية بعد توقف قصير لمدة 3 - 5 ثوان فقط.
وباستطاعة المنظومة اكتشاف أهداف جوية ومرافقتها راداريا على مدى 30 كلم واستهداف 4 أهداف جوية في وقت واحد على ارتفاع يصل إلى 10 كلم.
منظومة "تور- إم 2 أو" المضادة للطائرات
وتزود العربة القتالية التابعة للمنظومة بجهاز كمبيوتر قوي يضمن الأتمتة التامة للعمل القتالي وإصابة 4 أهداف جوية في قطاع محدد من قبل عربة قتالية واحدة.
"إيه - 235" (نودول)
وسيحل هذا النظام الجديد "أيه-235 نودول" محل منظومة "أية - 135 آمور" المخصصة لحماية أجواء العاصمة الروسية من الهجمات الصاروخية المحتملة، وعلى ما يبدو، سوف يستخدم نظام الدفاع الصاروخي A-235 على مرحلتين للصواريخ، المرحلة الأولى هي صواريخ مجهزة برءوس حربية تقليدية والمرحلة الثانية هي صواريخ مجهزة برءوس نووية.
نظام الدفاع الجوي - الفضائي الجديد A-235
وسيكون هذا النظام الإستراتيجي في العاصمة الروسية، ولديه القدرة على إسقاط صواريخ العدو في الفضاء وهو الآن أحد المشاريع السرية الأكثر إثارة للاهتمام، ولا تزال الخصائص الخاصة بالأداء مجهولة حتى الآن، ولكنه سيمتلك أسرع صاروخ في العالم الذي يمكن استخدامه لتدمير الأهداف الباليستية النووية، ومع وجود هذا النظام بجانب "إس - 500"، في سماء موسكو ستكون هناك مظلة للنظام الدفاعي الصاروخي.