تفاصيل العثور على بقايا أشلاء جثة الوراق بالمنيب والنيابة تحفظ التحقيقات
بعد مرور ٥ أشهر على التحقيقات في واقعة العثور على أشلاء جثة بمنطقة الوراق، وباقي الأجزاء بمنطقة المنيب، قررت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار وائل الدرديرى المحامى العام للنيابات بحفظ التحقيقات في القضية، لعدم التوصل لمرتكبي الواقعة.
دى إن إيه
أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة المستشار بدر مروان بأخذ عينة حامض نووي (دي إن إيه) من أشلاء الجثة التي عثر عليها بمنطقة الوراق وعينة أخرى من باقي الأجزاء التي عثر عليها بمنطقة المنيب لفحصها ومضاهاتها بعينات من أصحاب بلاغات التغيب في سبيل التوصل إلى هوية القتيل.
التحريات
وطلبت النيابة فحص بلاغات التغيب التي تم تحريرها في الآونة الأخيرة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وهوية المجني عليه والجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
تقرير الطب الشرعي
وعقب عدة أشهر من إجراء تحاليل DNA لأسر عدد من المبلغ بتغيبهم ومضاهاتها بالعينة المأخوذة من الأشلاء تبين عدم تطابقها ولم تتوصل التحريات إلى هوية القتيل، كما أكد تقرير الطب الشرعي عدم معرفة هوية الجثة.
الأشلاء
وكانت أجرت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار بدر مروان مناظرة للأشلاء آدمية عثر عليها ملقاة بالشارع بمنطقة الوراق.
المناظرة
وأسفرت المناظرة التي أجراها حسين عامر وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة عن أن الجثة لرجل ومقسمة لعدة أجزاء الجزء الأول عبارة عن الصدر والبطن معبأة داخل كيس بلاستيك وكيس آخر يحتوي على اليدين وكيس ثالث يحتوي على رجل واحدة.
وتبين من المناظرة للجثة عدم وجود رأس ورقبة والرجل الثانية مفقودة، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة.
الجثة بدون رأس
وكشفت تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن ملابسات العثور على اشلاء ادمية بمنطقة الوراق حيث تبين أنها جثة مقسمة لأجزاء بدون رأس، حيث تلقي قسم شرطة الوراق بلاغا بالعثور على أجزاء جثة ملقاة بأحد الشوارع داخل أكياس بلاستيكية.
وبإخطار اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف غموض وملابسات الجريمة وهوية القتيل والجاني والدافع وراء الجريمة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث برئاسة العميد أيمن الحمزاوي مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة والعميد عمرو حافظ مامور قسم الوراق إلى محل البلاغ.