صياد الشتاء بمطروح: «السمكة تحب الأكل في السقعة» (تقرير مصور)
"الصيد غيتي.. وفي عز السقعة السمكة تحب الأكل"، بهذا يقول عم عمرو صياد الشتاء، أثناء إعداد صنارته، واقفًا على إحدى الصخور متخذًا جنبًا بعيدًا عن الأمواج المرتفعة ليمارس غيته، "عز الصيد في الامطار وفي العصرية والمغربية، فين الأمطار الغزيرة وارتفاع أمواج البحر التي ترتطم بصخور كورنيش مرسي مطروح.. كانت أيام".
شنطة بجواره وصنارة في يده، وسيجارة تهون عليه الوقت، وعلى أعلى الصخور يقف ويرمي صنارته ليبدأ يومه أمام البحر في برودة الشتاء وهياج الأمواج، عم عمرو حمدي صياد الشتاء، يجلس على صخور كورنيش مرسي مطروح خلف مبنى مديرية الأمن منتظرًا رزقه اليومي من صيد الأسماك.
ويقول عمرو حمدي، إنه يمارس غية الصيد منذ قرابة 12 عامًا، وأن أصله من محافظة الإسكندرية، لكنه اشتري قطعة أرض منذ 8 سنوات وبنى بها بيتا صغيرا، وانتقل بحياته إلى محافظة مطروح.
وأضاف معلقًا عن ممارسة الصيد في الأمطار الغزيرة وهياج الأمواج، أن عز الصيد في الفترة الحالية وبين فترات العصرية إلى المغربية، ففي تقلبات الجو السمك يأكل، وهو يجلس 4 ساعات دون ملل لغيته في الصيد، أيا كانت الأجواء، مشيرًا إلى راحته النفسية عندما يمارس غيته في أي وقت، وأحيانًا يصيد في الصباح الباكر واحيانًا أخرى بين فترة العصر إلى المغرب.
وقال عمرو، إن أكثر أنواع السمك انتشارا في مرسي مطروح هو "الشراغيش"، ويكثر "السبيط" مساءً، مشيرًا إلى أن أكبر الأسماك التي اصطادها منذ فترة كانت في محافظة كفر الشيخ.
