صحفي إسرائيلي: عباس يفضل محور الدول السنية على إيران وتركيا
زعم الصحفي الإسرائيلي، أوري سافير، إن ما أسماه "الإحباط الهائل داخل أروقة القيادة في السلطة الفلسطينية" في رام الله بات أكثر وضوحا من أي وقت مضى.
وأضاف في تقرير نشر في موقع "المونيتور" العبري، اليوم الإثنين، أنه على الرغم من الإحباط الهائل داخل القيادة الفلسطينية في رام الله إلا انها لا تزال تقف إلى جوار الدول السنية، بدلا من "تحالف إسطنبول" الذي يضم إيران.
موضحًا أنه حتى لو كانت المطالب الفلسطينية مقبولة إلى حد كبير من قبل مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، فمن الصعب أن نعتقد أن واشنطن ستعتمد أيا من هذه المواقف، بل إن إسرائيل لن تقبلها أبدا كأساس للمفاوضات.
وأضاف أن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لدولة الاحتلال شكل عقبة خطيرة بعد ما كان قناة دبلوماسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، عبر عن قلقه وغضبه إزاء القرار الأمريكي، لكن الشخصيات المخضرمة في السلطة الفلسطينية تدرك أن ما يفعله أبو مازن مجرد كلمات بلاغية وأن تأثير أبو مازن ضئيل في حين أن قوة حماس تزداد.
ولفت إلى أن القيادة السعودية تؤمن بالتقدم التدريجي، مع تفضيلها لاتفاق مؤقت طويل الأمد بين الاحتلال والفلسطينيين، يقود في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية.
ونقل مسئول كبير في منظمة التحرير الفلسطينية مقرب من الرئيس الفلسطيني للموقع العبري إن الرياض تغير سياستها: بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن العدو هو إيران وليس الاحتلال، والشراكة الإستراتيجية مع واشنطن هي المصلحة الرئيسية.
وتطرق إلى مصر قائلًا إنها تفضل تنفيذ اتفاق المصالحة بين فتح وحماس من أجل كبح نفوذ إيران المتزايد وفي قطاع غزة.
