رئيس التحرير
عصام كامل

«سابع جار».. الكلمة الآن للمصريين!


قبل إذاعة حلقة الأمس من مسلسل "سابع جار" أو "سابع عار" كما سماه بعض المصريين لم تصدر أي إشارة أو أي تنويه أو أي إعلان أو أي خبر عن أنها الحلقة الأخيرة من الجزء الأول.. لذا فسيظل الغموض حول المسلسل هو سيد الموقف وحتى إشعار آخر.. رغم تصريحات بعض أبطال العمل وصفحة المسلسل على فيس بوك والتي تنفي وقفه والقول إن القناة أرادت تقديم مواد ترفيهية حتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد ! ولا نعرف أي احتفالات؟ هل هي التي مرت أمس بصلوات الأشقاء الكاثوليك؟ أم احتفالات 7 يناير للأشقاء الأرثوذكس؟ أم احتفالات رأس السنة وكل عام والجميع بخير؟


ولذلك وبغض النظر عن كل ما سبق.. فلا يصح أن تبقى الكلمة الأولى والأخيرة عن المسلسل ووقفه أو عودته بجزء آخر من نصيب صناع العمل.. إذ ينبغي أن ينتقل رد فعل الغاضبين من العمل الرافضين وضعه أصلا في قائمة أي إبداع ومن أولئك ممن يرونه عملا خادشًا للحياء لا يقدم حلولا لمشكلات موجودة بل يروج لها ويزينها للناس وبما يضع الأعمال الدرامية في صدام مع قيم المجتمع وليست في خدمتها وأيضًا مع من يرون أن هذه النوعية يجب منعها رقابيا وإن أجيزت فلتبقى في السينما يذهب الناس إليها بمحاذير وضوابط واحتياطات كاشتراط سن معينة أو عدم اصطحاب الأطفال طواعية، وليس أن تصل إلى البيوت مباشرة لتقتحم تجمعات الأسر المصرية فتضرب الحياء بينها في مقتل، وكذلك كل من يرون أن عملا دراميا إلى جانب إعلانات وقحة إلى جانب برنامج سخيف يدعي السخرية يرمي بإسقاطاته على المؤسسة العسكرية ويقدم التخنس بصورة مضحكة ليمررها إلى عقول البسطاء مع رابع يتعمد إهانة الرموز الوطنية بوقاحة منقطعة النظير وخامس يزيف تاريخ البلاد علنًا ويؤمنون أن وضع كل ذلك إلى جانب بعضه يشكل في ذاته مؤامرة على وعي الناس وما تبقى من قيم نقول:

على هؤلاء جميعًا التحرك بعد قراءة هذه السطور مباشرة.. على كل شريف أن يسهم في حماية وطنه وأولاده وجيرانه ومستقبل مصر.. اكتبوا على صفحاتكم هاجموا المسلسل وطالبوا بوقف أي أجزاء بل بمطالبة مجلس الإعلام الأعلى أن يسرع في تقديم تقريره عنه.. طالبوا من تعرفوه من محامين باللجوء إلى القانون بوقفه إن كان سيعود واللجوء للقانون عمل راق لا يخشاه إلا الخارجين عنه.. صمموا البانرات واللوحات المعبرة على فيس بوك وتويتر وانشروا في كل مكان ضد العمل.. اصنعوا رأيا عاما ضاغطا لما تؤمنون به وبشكل سلمي متحضر وبلا أي خروج على الأدب.. اكتب أنت ولا تنتظر غيرك وارض ضميرك وأدِ دورك.. ستجد غيرك معك في خندق واحد.. أما هذا.. وإلا فلا تلومن إلا أنفسكم! اللهم بلغت.. اللهم فاشهد..
الجريدة الرسمية