تفاصيل ضرر صيد السمك بالصعق بالكهرباء على صحة الإنسان
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة على الفيوم؛ الصيد بالمجاري المائية (الترع – المصارف)، عبر استخدام الصعق الكهربائي، إما عن طريق توصيل طرفين بخط كهرباء عمومي، أو عن طريق مولد في قارب صغير.
وتتسبب هذه الطريقة في فقد السمكة للوعي، فتطفو فوق سطح الماء ويسهل صيدها، وبعد بضع دقائق تعود إلى الحياة مرة أخرى، ولا يفرق المستهلك بين السمك الذي يتم صيده بالصعق الكهربائي، والذي يتم صيده بالشبك أو السنارة.
يقول الدكتور أحمد عبدالله "طبيب باطنة"، أن التيار الكهربائي يترك بعض الأيونات في جسم السمكة، ما يؤدي إلى ضرر بالغ بصحة الإنسان، وإن كان هذا لم يثبت علميا حتى الآن، ولم تظهر أثاره على الإنسان أو لم ينشر بحث علمي يؤكد ضرر الصيد بالصعق الكهربائي للإنسان.
وأوضح جمال أحمد إبراهيم، إمام مسجد، أن السمك من الميتتين اللتين أحلهما الله، وإن كان الصيد بالكهرباء لا يتسبب في ضرر مباشر للإنسان فلا إثم عليه إن تناول السمك الذي يتم صيده بهذه الطريقة، أما إن ظهرت دراسة علمية تؤكد بالتجربة التي لا يصاحبها شك أن الصعق الكهربائي يضر بحياة الإنسان، ففي هذه الحالة يحرم أكل السمك الذي يصاد بهذه الطريقة، وما لم يثبت ذلك، فهو حلال ولا حرمة فيه.
وأكد مصدر بشرطة المسطحات المائية أن من يتم ضبطه يصيد السمك بالصعق الكهربائي يتم مصادرة أدواته ويحرر له محضر مخالفة شروط الصيد، ويقدم إلى محاكمة مدنية، ويجازي بعقوبة الغرامة أو الحبس.
وأضاف المصدر أن الصيد بغير الطرق الشرعية ممنوع قانونا سواء بالصعق أو الصيد الجائر بالغزل (صيد الزريعة) أو الصيد في فترات وقف الصيد في البحيرات المغلقة.
