ضيوف الاتحادية في 2017.. تستقبل 16 رئيس دولة وبابا الفاتيكان.. ملكان وولي عهد ومستشار النمسا ونائبة رئيس الأرجنتين في القائمة.. الحاكم العام لأستراليا في قصر الرئاسة.. وبوتين وميركل الأبرز
يعد عام 2017 استكمالا لمسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحركات متوازنة على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث أصبح مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية" قبلة عدد كبير من الملوك والرؤساء والأمراء من مختلف دول العالم الذين توافدوا إلى مصر في زيارات تعكس إرادة مشتركة لتنمية العلاقات، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتعاون في شتى المجالات، وتفتح آفاقا جديدة لخلق مناخ جاذب للاستثمار والسياحة، مما يؤكد أن مصر قد عادت إلى مكانتها دوليا وإقليميا.
رئيس جنوب السودان
في العاشر من يناير التقى الرئيس السيسي برئيس جنوب السودان سالفا كير ميارديت، حيث أكد الرئيس السيسي على ما يربط بين مصر والسودان من علاقات تاريخية وثيقة، وحرص مصر على تعزيزها على مختلف الأصعدة.
كما أكد الرئيس السيسي اهتمام مصر بمتابعة التطورات في جنوب السودان ودعم جميع الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار في هذا البلد الشقيق، وتحقيق التنمية التي يتطلع إليها شعبها.
رئيس مقدونيا
كما التقى الرئيس السيسي في الرابع عشر من يناير بقصر الاتحادية الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف، وذلك في إطار زيارة خاصة قام بها الرئيس إيفانوف لمصر للمشاركة في مؤتمر دولي حول الأمن والديمقراطية.
وتم خلال اللقاء تناول سبل دفع وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على أهمية استفادة قطاعي الأعمال في البلدين من الفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الطرف الآخر.
كما تم التطرق لعدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن استعراض آخر المستجدات الدولية فيما يتعلق بالجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
رئيس بيلاروسيا
واستقبل الرئيس السيسي في الخامس عشر من يناير رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة المتميزة مع دولة بيلاروسيا والحرص على تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، معربا عن خالص تقديره لمواقف بيلاروسيا الداعمة لمصر وإرادة شعبها.
كما شهد اللقاء تباحثًا حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وبيلاروسيا، بما في ذلك التعاون في مجالات تشمل التصنيع الزراعي والمزارع السمكية وتدوير المخلفات ومعالجة الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب.
وقام الرئيسان عقب انتهاء المباحثات بالتوقيع على إعلان مشترك وعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
رئيس توجو
وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون مع توجو في كافة المجالات لا سيما على صعيد زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، وذلك في إطار سعي مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع كافة الدول الأفريقية الشقيقة، وذلك خلال استقباله رئيس توجو فور نياسينبي في السادس عشر من فبراير.
من جانبه، أكد الرئيس نياسينبي تقديره الكبير لمصر قيادة وشعبًا، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون مع مصر وحرصه على تنميتها على مختلف المستويات، كما تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، حيث أبدى الرئيس التوجولي حرصًا على التعرف على التجربة المصرية، فيما يتعلق بالمؤتمر الوطني للشباب والمؤتمرات الدورية التي تلته.
ملك الأردن
كما التقى الرئيس السيسي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية في الحادي والعشرين من فبراير، وأعرب الرئيس عن سعادته بلقاء العاهل الأردني وتثمينه للتنسيق القائم بين البلدين بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت المباحثات التشاور بين الزعيمين بشأن مختلف جوانب العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لما تشهده من تطور في مختلف المجالات.
كما شهدت المباحثات التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
رئيس لبنان
كما التقى الرئيس السيسي الرئيس اللبناني ميشال عون في الثالث عشر من فبراير، حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس اللبناني ميشال عون، أعقبها لقاء ضم أعضاء الوفدين، حيث جدد الرئيس خلال لقائه مع الرئيس عون التهنئة بمناسبة انتخابه رئيسًا للبنان.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، ولا سيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بما يحقق مصلحة مشتركة للجانبين.
كما تمت خلال اللقاء مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس تقديره لدور لبنان الفاعل في إطار الأمة العربية باعتباره جزءًا لا يتجزأ منها، وفي هذا الصدد ناقش الجانبان عددًا من الأزمات التي تواجه المنطقة.
ميركل
كما استقبل الرئيس السيسي بالقاهرة في الثاني من مارس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أكد الرئيس خلال اللقاء تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع ألمانيا، وشدد الجانبان على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وعقد الرئيس والمستشارة الألمانية مؤتمرًا صحفيًا بقصر الاتحادية، وخلال المؤتمر، أشاد السيسي بتحركات ألمانيا الداعمة للاقتصاد المصري.
كما أكد الرئيس أنه تناول مع المستشارة الألمانية خطوات برنامج صندوق النقد الدولي ودعم الاقتصاد في المرحلة المقبلة.
كما أكد الرئيس السيسي أن مصر تحترم حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لن تقبل أن تمس الحرية الدينية للمواطنين.
وافتتح الرئيس السيسي، والمستشارة الألمانية ثلاث محطات للكهرباء عبر الفيديو كونفرانس، وهي محطات - الإدارية الجديدة، البرلس، وبني سويف.
رئيس فلسطين
والتقى الرئيس السيسي في العشرين من مارس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخلال اللقاء أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، مشددا على سعي القاهرة الدائم لإيجاد حل عادل وشامل يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.
عاهل البحرين
كما عقدت في السابع والعشرين من مارس قمة مصرية بحرينية بين الرئيس السيسي والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الاتحادية.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، إلى جانب مناقشة مستجدات الأوضاع في عدد من دول المنطقة.
بابا الفاتيكان
والتقى الرئيس السيسي بابا الفاتيكان في أبريل وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لمشاركة بابا الفاتيكان بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، وقال إنها تؤكد حرص البابا على ترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان كافة لتدعيم قيم المحبة والسلام والتعايش المشترك.
وأشار السيسي إلى أن مكافحة الإرهاب تستلزم التنسيق والتكاتف بين جميع القوى المحبة للسلام من أجل تجفيف منابعه وقطع مصادر تمويله بالمال أو المقاتلين أو السلاح، وطالب بإستراتيجية شاملة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد السيسي أن مصر تعتز بجهود البابا فرنسيس لنشر السلام في العالم، وقال السيسي إن زيارة البابا فرنسيس تأتي في الذكرى السبعين للعلاقات بين البلدين وفي ظل علاقات مبنية على الاحترام والقيم التي رسختها الأديان السماوية، معربا عن أمله في أن تكون هذه العلاقات نبراسًا في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهها المنطقة.
رئيس الكونغو
واستقبل الرئيس السيسي في الثالث والعشرين من أبريل الرئيس جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
رئيس كينيا
والتقى الرئيس السيسي نظيره الكيني أوهورو كينياتا في العاشر من مايو، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الملك عبد الله
كما عقد الرئيس السيسي في السابع عشر من مايو مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالقاهرة، حيث أكدا خلالها ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للإرهاب، وذلك في إطار إستراتيجية شاملة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الزعيمان على ضرورة استثمار الزخم الذي تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا إلى حل الدولتين.
مستشار النمسا
كما التقى الرئيس السيسي في الرابع والعشرين من مايو مستشار النمسا كريستيان كيرن، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية، تطرقت إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والنمسا والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وتطرقت المباحثات بين السيسي والمستشار النمساوي إلى الجهود التي تبذلها مصر للتقريب بين الأشقاء في ليبيا، إضافة إلى مناقشة الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.
رئيس غينيا
كما التقى الرئيس السيسي في الخامس والعشرين من مايو نظيره الغيني ألفا كوندي بقصر الاتحادية، وعقد الزعيمان قمة تناولت بحث القضايا المشتركة والعلاقات الثنائية فضلا عن تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات الفنية من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
رئيس أوروجواي
والتقى الرئيس السيسي في الحادي والثلاثين من مايو رئيس جمهورية أوروجواي تاباري فاسكيز بقصر الاتحادية، حيث بحث الجانبان سبل دعم العلاقات الثنائية والتعاون المشترك، فضلا عن الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
رئيس بوركينا فاسو
والتقى الرئيس السيسي روك مارك كابوريه رئيس بوركينا فاسو في السابع من يونيو، وبحث معه العلاقات بين البلدين فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق بين البلدين من خلال القنوات الثنائية وتجمع الساحل والصحراء والاتحاد الأفريقي.
رئيس العراق
واستقبل الرئيس السيسي في الرابع عشر من يونيو إياد علاوي نائب رئيس الجمهورية العراقي، وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على الوقوف بجانب العراق، والعمل على تطوير العلاقات معه في مختلف المجالات، فضلًا عن مساندة كافة الجهود الرامية إلى استعادة العراق لأمنه واستقراره.
كما أكد الرئيس دعم مصر للعراق في جهوده لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية القضاء على التطرف من جذوره ومواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز تماسك النسيج الوطني لقطع الطريق على كافة محاولات بث الفرقة وإشعال الفتن.
الملك حمد
وأكد الرئيس السيسي خصوصية وتميز العلاقات المصرية البحرينية، والحرص على الدفع قدمًا بالعلاقات الثنائية على كافة الأصعدة وذلك خلال استقبال الرئيس السيسي لملك البحرين في الثامن من يونيو.
من جانبه، أشاد ملك البحرين بحرص مصر على التضامن العربي وإيمانها أن الأمن القومي العربي جزء واحد لا يتجزأ، وقد أكد الرئيس السيسي وملك البحرين خلال اللقاء أن قرار مقاطعة قطر جاء نتيجة إصرار الدوحة على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية.
واتفق الجانبان على أهمية العمل على تعزيز جهود العمل العربي المشترك لما فيه صالح الدول العربية وشعوبها.
ولي عهد أبو ظبي
كما بحث الرئيس السيسي وولي عهد أبو ظبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة في التاسع عشر من يونيو، حيث أشاد الرئيس السيسي خلال اللقاء بتميز العلاقات المصرية الإماراتية وصلابتها وبمستوى التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أبو مازن
كما التقى الرئيس السيسي في التاسع من يوليو نظيره الفلسطيني محمود عباس، وخلال اللقاء أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين، كما أكد أن القضية الفلسطينية تأتي دائمًا على رأس أولويات مصر، مشيرًا إلى أن إيجاد حل لها سيعيد الاستقرار للمنطقة.
نائبة رئيس الأرجنتين
كما استقبل الرئيس السيسي في السادس عشر من يوليو جابرييلا مشيتي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين.
وقد رحب الرئيس خلال اللقاء بتصديق البرلمان الأرجنتيني على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركوسور في شهر مايو الماضي بما يسهم في قرب دخول الاتفاقية حيز النفاذ ودفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، وعلى رأسها الأرجنتين.
الصومال
وأشاد الرئيس السيسي بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين مصر والصومال، مؤكدًا اعتزام مصر مواصلة تقديم كل الدعم للصومال خلال المرحلة المقبلة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وذلك خلال استقباله محمد عبد الله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بقصر الاتحادية في العشرين من أغسطس.
كما أعرب الرئيس خلال اللقاء عن اهتمام مصر بمتابعة تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لا سيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية.
الحاكم العام لكومنولث أستراليا
واستقبل الرئيس السيسي في أكتوبر الماضي بيتر كوسجروف الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث قدم الحاكم العام لأستراليا التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة الواحات، مؤكدًا وقوف بلاده إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.
زامبيا
وأشاد الرئيس السيسي بما يربط بين مصر وزامبيا من علاقات متميزة على مختلف المستويات، مؤكدا اهتمام مصر بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع زامبيا.
جاء ذلك خلال استقباله إدجار لونجو رئيس جمهورية زامبيا في الثالث عشر من نوفمبر، وأشار السيسي خلال اللقاء إلى أهمية تعظيم الاستفادة من عضوية البلدين في تجمع الكوميسا لتعزيز التبادل التجاري.
ليبيا
كما استقبل الرئيس السيسي في العاشر من ديسمبر الجاري فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
روسيا
كما استقبل الرئيس السيسي الثاني عشر من ديسمبر الجاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعقد الرئيس جلسة مباحثات مصغرة مع الرئيس "بوتين"، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بالرئيس "بوتين"، وأشاد سيادته بالعلاقات القوية بين البلدين وبمستوى التعاون الثنائي القائم بينهما في العديد من المجالات.
كما أعرب الرئيس عن حرص مصر على تطوير أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، خصوصا مشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، فضلًا عن المشروعات المشتركة الأخرى، ومن بينها مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وغيرها من المشروعات الجاري دراستها تمهيدًا للبدء في تنفيذها.
ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي أعرب خلال المباحثات عن تقدير بلاده لعلاقات الصداقة القوية والتاريخية مع مصر، وحرصها على مواصلة تعزيزها في شتى المجالات.
وأشاد الرئيس "بوتين" بتنامي معدلات التبادل التجاري بين البلدين ليتجاوز حجمه 4 مليارات دولار، مؤكدًا عزم روسيا مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر ودفعها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.
كما أشاد الرئيس الروسي بالتعاون المصري الروسي في إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، مؤكدًا ما يجسده ذلك من قوة وعمق علاقات الدولتين والشعبين الصديقين.
وفي ختام المباحثات، شهد الرئيسان التوقيع على وثيقة بدء إشارة تنفيذ محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا.