قيادي سلفي عن خلاف «نور وسيف»: «كل واحد ماسك على التاني ذلة»
قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن خلافات مجموعة أيمن نور مع مجموعة سيف عبد الفتاح، في أزمة قناة الشرق، إحدى أذرع الإخوان الإعلامية، هي الجزء الظاهر من الأزمة، موضحا أن خلف الكواليس خلافات الممولين للطرفين.
وأضاف "عبد الحميد" في تصريح خاص لـ«فيتو»: كل فريق «ماسك ذلة» وعارف معلومات مخزية عن الآخر، كفيلة بأن تجعل القضاء يُلاحقه في مصر وخارجها»، مردفا: «هؤلاء مجرد مؤدون للأدوار التي يُمليها عليهم أصحاب التمويل».
وتساءل القيادي السلفي: «كيف يأتي أيمن نور بملايين الدولارات للإنفاق ببذخ على نفسه، ومن خلفه قناة الشرق».
وأوضح "عبد الحميد"، أن خلافات «أتباع الإخوان» عادة ما تنتهي فجأة بطريقة سريعة غامضة، عندما يتوافق الممولون على التهدئة، مختتما: هذا هو ديدن الشركاء المتشاكسون.
وكانت خلافات اندلعت بين حملة الأسهم بقناة الشرق الإخوانية، وأيمن نور، زعيم حزب الغد، والمقيم بتركيا، على خلفية أزمات داخلية بالقناة، وتسفيه حقوق العاملين بها.
