رئيس التحرير
عصام كامل

مريض طريح الفراش منذ 3 سنوات بسبب مرض غامض بالإسكندرية (صور)

فيتو

«ألزم الفراش منذ ٣ سنوات، في انتظار أمل أخرج به من الظلام إلى النور؛ لأعود مرة أخرى لممارسة حياتي الطبيعية كباقي البشر» بهذه الكلمات بدأ أسامة العربي، ٤٠ عاما، حكايته مع المرض، الذي احتار في تشخيصه الكثير من الأطباء، وأدى إلى بتر أطراف أصابع يده، بعد توغل المرض بجسده.


يقول أسامة: «لدي ٣ أبناء أقوم برعايتهم، إلا أن المرض ألزمني الفراش، بعد مرور ٣ سنوات في العلاج وتشخيص الأطباء الكثير لحالتي، وفي بداية الأمر كنت أشعر بتنميل في أصابع اليد، والتي امتدت إلى أطراف القدم، ومن بعدها تم عرضي على الكثير من الأطباء لتشخيص حالتي، وأجمع بعضهم على أن الحالة هي التهاب في الأعصاب، وكان لبعضهم تشخيصات خاطئة».

وأضاف العربي: «ومن بعدها توجهت لأطباء آخرين لتشخيص حالتي مرة أخرى، عبر المستشفيات الخاصة والحكومية، إلا أن بعضهم اتفق على إعطائي البلازمة، وهو عبارة عن أكياس من الدم، وحيث أخذت نحو ٨٨ كيس دم، تم توفيرها في ظل صعوبات كثيرة، ولم تأت بجديد هذه المحاولات».

وتابع: «حالتي بدأت في تدهور كبير حتى فقدت الإحساس بأطرافي بالقدم واليدين، وفقدت القدرة على الحركة، وأصبحت طريح الفراش منذ ٣ سنوات، لم أستطع التحرك أو لمس الأشياء باليد، وتم عرض حالتي مره أخرى على الكثير من المستشفيات، والتي منها القصر العيني، وأبو الريش وغيرهم، وتم سحب عينة لي، بالخلايا الجذعية، وتم تشخيص حالتي مرة أخرى، من خلال أطباء متخصصين، على أنه تكوين بروتين على الأعصاب، وأن حالتي ليس لها علاج بمصر، وتحتاج للسفر للخارج، ومع تدهور حالتي من يوم لآخر، وصلت إلى قطع أطراف اليد والقدم، ونتج عن ذلك ظهور الغرغرينة وغيرها من الأعراض».
الجريدة الرسمية