كوبري بنها يتحول من قبلة العشاق إلى خرابة

"على كوبري بنها يانور عيني منديل حبيبي خطف عيني".. إنه كوبري بنها الذي غنت له داليدا، قبلة العشاق، إحدى العلامات المميزة لمحافظة القليوبية وعاصمتها بنها، الذي مثل الكثير لكل فرد في المحافظة وخاصة المخطوبين والمتزوجين، وتكونت وانتهت عنده الكثير من قصص الحب.

تحول الكوبرى الآن إلى "خرابة" بفعل التكسير والإهمال وقلة النظافة به، بالإضافة إلى عدم وجود إضاءة جيدة عنده بالرغم من أنه يقع مباشرة مقابل مبنى ديوان عام محافظة القليوبية، إذا كان هذا الجزء المهم يعاني من الإهمال فما بالنا بباقي المحافظة البعيدة عن الأنظار.

يوضح سيد فضل، أحد أهالي بنها، أن بنها تحولت من عاصمة المحافظة إلى مدينة مهملة وضيع المسئولون ملامحها وحولوها من الأفضل إلى الأسوأ، حيث مشروع نفق الإشارة الجديد، الذي ليس له أي فائدة سوى تشويه أجمل منطقة بالمدينة، أيضًا الكباري الجديدة التي ليس لها فائدة أيضًا سوى خلق أزمة مرورية.

يشير كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، إلى أن الكورنيش يعاني من الإهمال ويعد ظلمًا كبيرًا لأهالي المدينة التي لا يوجد بها متنفس للمواطنين، سوى هذا المكان وسط استغلال ومغالاة الأماكن الخاصة بالمدينة.

توضح نجوى العشيري، رئيس مدينة بنها، أن هناك لجنة من التنسيق الحضاري وضعت تصميمات لتطوير الكورنيش ورفع كفاءته.