رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات أفلام «نص السنة».. خالد يوسف يعطل تصوير «أهل الكهف».. النحس يطارد «خلاويص» أحمد عيد.. المرض والاكتئاب يعطلان «حليمو» 8 أشهر.. ومصير غامض لـ«كارما

فيتو

تخوض مجموعة من فرق عمل بعض الأفلام المقرر عرضها في موسم منتصف العام الدراسي، سباقا مع الزمن، في محاولة للانتهاء منها حتى يتسنى عرضها في الوقت المحدد لها، إلا أن هناك عددا من الأفلام تتصارع مع عوامل أخرى غير عامل الزمن، تهددها بالخروج نهائيا من الموسم، وتأجيلها لموعد عرض آخر غير معلوم؛ لتنقلب بكل ذلك خطط منتجي ومخرجي تلك الأفلام.


كارما
أول تلك الأفلام المهددة بالخروج من موسم منتصف العام، "كارما" بطولة عمرو سعد وغادة عبد الرازق وزينة، والذي يراهن عليه المخرج خالد يوسف؛ ليكون عودة قوية له على الساحة الفنية، بعد توقف استمر لأكثر من 6 أعوام، انشغل خلالها بالأحداث السياسية للبلاد.

أحد العاملين بالفيلم أكد أن المخرج خالد يوسف بطيء جدا في تصوير مشاهد العمل، ويصور ٣ أيام، ويتوقف بقية أيام الأسبوع، لافتا إلى أنه اضطر إلى حذف بعض المشاهد لإنجاز التصوير في ميعاده، حتى يمكنه العرض في سباق منتصف العام، إلا أنه حتى هذا الوقت، لم يبدأ المخرج في مونتاج المشاهد التي صورها، إضافة إلى أن شخصية عمرو سعد في العمل مرهقة جدا للمخرج؛ نظرا لأنه يلعب شخصيتين بالعمل.

أهل الكهف
في السياق.. يواجه فيلم "أهل الكهف" أيضا أزمة كبيرة، حيث توقف تصويره لعدة أيام؛ بسبب فريق عمل فيلم "كارما" الذين فوجئ بهم المخرج أمير شوقي موجودين في الديكور الخاص بفيلمه، وتحديدًا إحدى الحارات في منطقة بولاق أبو العلا، وعند سؤال "أمير" عن سبب وجودهم، اكتشف أن الحارة ذاتها تم تأجيرها لفريق عمل فيلم "كارما"، الذي يتضمن عمرو سعد، غادة عبد الرازق، خالد الصاوي؛ ليتأزم الموقف بين الفريقين حول من له أحقية أولوية التصوير؛ لينتصر في النهاية المخرج خالد يوسف، ويستكمل تصوير بقية مشاهده في الحارة، ما أدى إلى الإخلال بجدول "أهل الكهف"، وهدده بالخروج من العرض في موسم منتصف العام.

خلاويص
«مصير التأجيل» يواجه كذلك فيلم «خلاويص» للفنان الكوميدي أحمد عيد، الذي يبحث عن عودة سينمائية قوية له تعوضه عن سنوات الابتعاد، لكن يبدو أن الحظ لا يزال يعاند "عيد"، حيث إن الجهة المنتجة فشلت عدة مرات في بناء أحد الديكورات المهمة والأساسية في الفيلم، وذلك بعد أن طلب المخرج خالد الحلفاوي مواصفات خاصة لهذا الديكور تحديدا؛ لتساعده في إخراج المشاهد كما يتخيلها، علاوة على إلغاء التصوير عدة مرات، بعد اجتماع فريق العمل بالكامل لأسباب تافهة مثل انقطاع التيار الكهربائي أو إصابة أحد الفنانين فجأة، ما جعل عددا كبيرا من العاملين في الفيلم يصفونه بـ"المنحوس"، وهو ما أثر أيضا على نفسية الفنان "أحمد عيد"، وأدخله فيما يشبه حالة اكتئاب وجعله يهدد بالانسحاب نهائيا من العمل.

حليمو
أما فيلم "حليمو.. أسطورة الشواطئ"، ورغم تأكيد عرضه في موسم منتصف العام، فإن الفيلم سيتم إعادة مونتاجه من جديد، بعد أن اكتشف المخرج محمد سعيد منذ عدة أيام وجود أخطاء كارثية في راكورات عدد من مشاهد الفيلم، ما سيجبره على حذفها.

تجدر الإشارة إلى أن الفيلم تم تصويره على مدى 8 أشهر، توقف خلالها عدة مرات، لأسباب مختلفة، وكأن القدر يعانده، فتوقف في إحدى المرات لفترة طويلة بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بمخرج العمل، وأدخلته المستشفى لتلقي العلاج، إضافة لعدم قدرة فريق العمل على تنظيم مواعيد التصوير، حيث ارتبط عدد من المشاركين في الفيلم بتصوير أعمال أخرى، كما أن بطلة الفيلم الفنانة ريم البارودي مرت خلال التصوير بحالة نفسية سيئة، وصلت للاكتئاب بسبب زواج خطيبها السابق أحمد سعد، والفنانة سمية الخشاب، ما جعلها تطلب إجازة، وتسافر إلى الخارج.
الجريدة الرسمية