رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الجوانب الخفية في حياة «دلوعة ترامب».. «إيفانكا بنت أبوها».. انفصلت عن زوجها بسبب اختلاف الديانة.. رفضت منح الموظفات لديها إجازة وضع.. ومربية أبنائها سر نجاحها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عقب فوز دونالد ترامب غير المتوقع برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قفز اسمها إلى صدارة المشهد السياسي في العالم كله، وتصدرت أخبارها الصفحات الأولى لأكبر الصحف العالمية، هي جميلة الجميلات التي ظهرت للعالم دون سابق إنذار، ودارت حولها الكثير من التساؤلات بشأن دورها المرتقب في إدارة والدها.. إنها إيفانكا ترامب، المرأة الحديدية التي تحتل مكانة خاصة في البيت الأبيض فهى نجلة الرئيس وزوجة مستشاره جاريد كوشنر الذي يلعب الدور الأكبر بتشكيل سياسة واشنطن بالشرق الأوسط.


أسرار إيفانكا
حياة إيفانكا بعيدا عن السياسة مليئة بالأسرار والتفاصيل التي لم يفكر أحد النظر إليها فهى امرأة قوية تمكنت من بناء بيئة عملها بمجال الأزياء كسيدة أعمال، وهى في عمر الخامسة والثلاثين فقط حتى إنها تملك علامة تجارية خاصة بالملابس والإكسسوارات يتجاوز مكاسب خط مبيعاتها الـ 100 مليون دولار.

ما لا يعرفه كثيرون أن الاسم الحقيقى للشقراء الجميلة ليس إيفانكا ولكنها تدعى إيفانا مثل والدتها ولكنها استخدمت اسم إيفانكا منعا للارتباك مع والدتها والتي تحمل نفس اسمها.

كاسرة للقواعد
“المدللة التي لا تخضع لأى قواعد”.. هكذا تصف الدائرة المحيطة بإيفانكا شخصيتها وهى من أنشأت مؤسسة المرأة العاملة والتي تواصل من خلالها تقديم نفسها للمجتمع الأمريكى باعتبارها مؤيدة للنساء اللواتى ينتقلن بين أدوار مختلفة في القدرات المهنية والشخصية.

ظلت إيفانكا صديقة مقربة لفترة طويلة من شيلسى ابنة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون والتي حاولت المحافظة عليها حتى بعد هزيمة كلينتون أمام ترامب خلال الانتخابات الرئاسية السابقة والتي كانت إيفانكا من أشرس المؤيدين لها.

واجهت العلامات التجارية الخاصة بابنة الرئيس معارضات متكررة خاصة من مناصرى حقوق الحيوان نتيجة استخدامها لفراء الأرانب المستوردة من الصين وهو ما يعتبر تعديا على حقوق الحيوان، كما عادت لتواجه انتقادات ضمن حملة سلبية موجهة ضدها عمدا بعد اتهامات لوالدها بالتحرش الجنسى واحتقار النساء إلا أنها حملت لقب “ابنة أبيها” بعد تلك المواقف التي دأبت خلالها الدفاع عن موقف والدها ومحاولة إثبات احترامه للنساء من خلال نجاحاتها في المجال ذاته وحرصها إثبات قناعات عائلتها بالمساواة بين الجنسين.

شائعات
مثلها مثل بقية المشاهير في نفس عمرها، تحاصر إيفانكا الكثير من الشائعات “القذرة” التي يثبت مع الوقت صحة بعضها وكذب البعض الآخر، كان أبرزها كذب ادعاءاتها حول مناصرتها لحقوق المرأة والتي انهارت جميعها أمام كشف حقيقة معاناة النساء العاملات لديها واللاتى رفضت منحهن إجازة أمومة مدفوعة الأجر في فترة حملهن أو وضعهن.

حاولت إيفانكا منذ ظهورها على الساحة الدولية الظهور في صورة المرأة المكافحة الناجحة التي أنجبت 3 أطفال، وتتولى مسئولية علامات تجارية كبرى وتظهر دائما في هيئتها الأنيقة شديدة الجمال، ولكن الحقيقة التي كشفتها وسائل الإعلام الأمريكية أن عناصر خفية عديدة في حياة إيفانكا هي المسئولة عن رسم تلك الصورة، بينها مربية أطفالها ومدبرة ومنزلها ومديرة أعمالها وتتعمد السيدة الأمريكية الجميلة إخفاء وجودهن بشكل كامل لتظهر في الهيئة المثالية التي تريدها تحت مسمى “المرأة الحديدية”.

بنت أبوها
تُعرف إيفانكا بتطابق أغلب طباعها مع والدها دونالد ترامب الذي يولى لها مهام أكبر من تلك التي يوليوا لزوجته في الوقت ذاته فهى شديدة القرب من زوجها كوشنر وتعتبر الكثير من تفاصيل علاقتهما خفية عن الأضواء أبرزها انفصالهما قبل عام بسبب الاختلافات الدينية باعتباره من اليهود وهو ما جعل والديه يرغبان في ارتباطه بامرأة يهودية، وهو ما تسبب في انفصالهما وظلت المشكلة قائمة بينهما لفترة طويلة بعدها تزوجا وحولت إيفانكا ديانتها لليهودية.
الجريدة الرسمية