النيابة في «فض رابعة»: التحقيقات مستمرة ونستمع لأهالي المتوفين
قال ممثل النيابة أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أثناء محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية" إن نيابة شرق القاهرة الكلية تباشر التحقيقات مع أهالي المتوفين من المعتصمين.
وأكدت النيابة أنها استمعت إلى أكثر من ٧٠ من ولي الدم من أهالي الدم ولم تغلق باب الاستماع إلى أيًا من أهالي المتوفين أو تقديم الأدلة لاتخاذ شؤونها في تلك القضية.
وطالب الدفاع، أن تضم تلك التحقيقات إلى هذه الدعوى لأن هناك خصومة بين أولياء الدم والنيابة العامة والتمس من المحكمة أن تكمل هذا التحقيقات بعد ندب أحد أعضائها النيابة العامة لأن هناك خصومة بينها والنيابة ومن جانبها قالت إنه لا يوجد خصومة بينها وبولي الدم خلال فترة التحقيقات ولم تغلق باب التحقيقات من ولي الدم ولم ترفض أي دليل يقدم لها.
وذكر محمد عبد السلام المشرف العام على هيئة الإسعاف، أنه شاهد 35 جثة مكفنة أسفل منصة فض رابعة وعدد من الجثث غير المكفنة التي كانت في مستشفى رابعة وشارع الطيران وشارع النصر.
وهنا تدخل ممثل النيابة العامة قائلا إنه بصفته أمين على الدعوى ولا يمثل طرفا، فإن تحقيقات النيابة لم تثبت وجود جثث أسفل منصة رابعة، لكن كانت بجوار المنصة وجميع الجثث التي ناظرتها النيابة العامة جميعها حالتها حديثة، للأحداث ولا يوجد حالات وفاة قديمة.
وحول سؤال المحكمة للشاهد عن كون الاعتصام مسلح من عدمه، أجاب الشاهد أنه لم يشاهد تسليح أثناء تواجده بمحيط الاعتصام.
المتهمون في القضية عدد من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".