رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد في «فض رابعة»: نقلنا 613 متوفيا و700 مصاب للمستشفيات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، محمد البلتاجي، عصام العريان، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، إلى أقوال محمد عبد السلام المشرف العام على هيئة الإسعاف، أنه يوم فض الاعتصام كان هناك 103 سيارات إسعاف في محيط الاعتصام لعدم التمكن من الدخول إلى الاعتصام.


وأشار الشاهد إلى أنهم تواجدوا صباحا في الساعة السابعة والنصف، وشاهدوا قوات الشرطة وهي تصدر إنذارا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام دون استجابة، ثم حدث تبادل لإطلاق النيران، وقال: "لم نستطع التدخل لنقل المصابين والمتوفين لعدم وجود ممرات آمنة".

وأضاف الشاهد، أن زميلا لهم بهيئة الإسعاف تعرض لطلق ناري في الرأس ولقي مصرعه، وأن المسعفين لم يستطعوا الدخول لتبادل إطلاق النيران وقال: "انتظرنا لحين فض الاعتصام لنقل الجثث".

وحول سؤال المحكمة عن عدد الجثث والمصابين التي تم نقلها قبل فض الاعتصام، فأجاب الشاهد أنه لم ينقل جثثا قبل فض الاعتصام لكن قام بنقل 200 مصاب بحالات إعياء ومرضى سكر وضغط.

وحول سؤال المحكمة عن توجيه الشرطة لإنذار المعتصمين فقال إن الشرطة أنذرت المعتصمين ثلاث مرات بطرق مختلفة، ووفرت لهم ممرات آمنة، وأشار الشاهد إلى أنه تم نقل ٧٠٠ مصاب و٦١٣ متوفيا أثناء فض الاعتصام.

وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر.

وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".

الجريدة الرسمية