رئيس التحرير
عصام كامل

قرار الأمم المتحدة بشأن القدس في عيون النواب.. سعد الجمال: اعتراف بالحق الفلسطيني.. السيد حجازي: يكشف الغطرسة الأمريكية.. مرتضى العربي: صفعة قوية على وجه ترامب

الأمم المتحدة- صورة
الأمم المتحدة- صورة أرشيفية

وصف عدد من أعضاء مجلس النواب، موقف الأمم المتحدة الرافض لقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس، بأنه انتصار للعروبة والإسلام وصفعة قوية لواشنطن، كما أنه يؤكد عودة الدور الريادى لمصر على المستوى الدولى.


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت قرارًا يرفض القرار الذي اتخذه ترامب، بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية، واعتبارها عاصمة لإسرائيل، حيث صوتت 128 دولة لصالح القرار، ورفضته 9 دول، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.

انتصار لقضية فلسطين
وقال النائب سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن تبنى الأمم المتحدة لمشروع قرار برفض القرار الأمريكي بشأن القدس، يعد انتصارا للعروبة والإسلام.

وأكد في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن ذلك الموقف الأممى يعد خطوة هامة على الطريق تحتاج إلى البناء عليها والاستفادة منه خاصة وأن هناك قرارا صادرا عن الأمم المتحدة من قبل بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وذلك في طريق إعلان إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مشهد التصويت بالأمم المتحدة حول القرار، يعد رسالة واضحة بأن ضمير العالم الحر ما زال واعيا ومؤيدا للحق والشرعية ويعد اعتراف بالحق الفلسطيني في دولته.

غطرسة أمريكية
وقال السيد حجازى عضو مجلس النواب، إن موقف الأمم المتحدة يعكس سياسة الغطرسة التي تتبعها أمريكا، بتهديدها للدول الرافضة لقرارها قبل التصويت عليه بقطع المساعدات الأمريكية.

وأضاف حجازى في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن التصويت بالأمم المتحدة لصالح رفض القرار الأمريكى، يعد ضربة قوية لأمريكا على المستوى الدولى، لتعيد واشنطن حساباتها مرة أخرى.

وتابع عضو مجلس النواب، أن موقف الأمم المتحدة ودول العالم الرافضة للقرار الأمريكي، يجعل هناك فجرا قريبا لحل القضية الفلسطينية في ظل الخطوات التي تقوم بها مصر على المستوى الدولى.

صفعة قوية لـ"ترامب"
ووصف مرتضى العربى عضو مجلس النواب، الموقف الأممى بالصفعة القوية على وجه الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب.

وقال العربى إن موقف الأمم المتحدة كشف عن الوجه الحقيقى للرئيس الأمريكي الذي يسعى لدعم الإرهاب، متابعا أن قرار الأمم المتحدة يعد بداية هزيمة رعاية الإرهاب.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما حدث بالأمم المتحدة يعلن من ناحية أخرى عودة الريادة للموقف المصرى على المستوى الدولى، وإعلان عن دور مصر في حل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن.
الجريدة الرسمية