قرارات وزير التموين تتصادم مع 4 شخصيات من اتحادي الغرف والصناعات
تنظر وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلى الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات، أحيانا على كونهما شركاء وفي أحيان أخرى على كونهما خصمين عندما تتصادم المصالح في ملف الدعم والقرارات التي تتخذها الوزارة لإصلاح ما أصابه من تشوهات ناجمة عن آلية التعامل مع شركائها من التجار والبقالين والموردين لها من السلع التموينية أو إذا ما حاولت التموين تصحيح بعض الأوضاع بالقرارات الوزارية لعلاج الخلل في الدعم لتجد مقاومة 4 من كبار ممثلي الغرف واتحاد الصناعات.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التموين لـ"فيتو" أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين عندما يتخذ قرارا لتصحيح أخطاء في منظومة الدعم من شركاء الوزارة يجد مقاومة من شركاء الوزارة، لكن يتم اتخاذ القرار متأخرا نتيجة شخصيات مؤثرة في صنع القرار ومنهم أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الذي راجع قرار المصيلحي بتسديد البقالين 50% من قيمة سلع مقررات البطاقات وتم التراجع إلى 25% مع فترات سماح أطول وتأجيل التنفيذ ليبدأ من أول يناير المقبل.
وأوضح أن هناك حالات من الشد والجذب تدخل فيها الوكيل ومحمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات حول قرار المصيلحي بكتابة السعر على المنتج بالسعر النهائي للمستهلك الذي تم تأجيله عدة مرات ليكون القرار رقم 330 لسنة 2017 قابلا للتنفيذ مع يناير 2018 بجانب مرونة في حال تعذر تدوين السعر على المنتجات يتم الكتابة على الرف أو بالاستيكرز.
وأشار إلى تأثير عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة لأصحاب المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية في إعادة تكلفة منظومة الخبز الجديدة ومراجعة نقص حصص الدقيق مع التموين، واعترف غراب أنه وراء المنظومة الجديدة التي أقنع بها التموين بعد ارتفاع تكلفة مستلزمات الخبز دون زيادة التكلفة من الوزارة.
وأضاف أن رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات من كبار الموردين المؤثرين في اتخاذ قرار سعر الأرز عند توريده لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية وحارس بوابة لكثير من أصحاب المضارب الذين يوردون الأرز البلدي لصالح التموين أو عدم التوريد.
