رئيس التحرير
عصام كامل

أداء صلاة الجمعة «وسط النيل» في الأقصر (فيديو وصور)

فيتو

تنفرد محافظة الأقصر بمميزات خاصة ما بين طبيعة أهلها وحبهم للخير، وجمال نيلها وآثارها الخالدة، فضلا عن احتكاك أهلها بثقافات متنوعة جعلتهم أكثر ميلا للتطور، وهم في الوقت ذاته مرتبطون بثقافتهم وتاريخهم، وكسائر المصريين «متدينون بطبعهم»، فضلا عن اختيارها مقصدًا من قبل سائحين يقدرون جمال نيلها ويحبون الهدوء.


وفي يوم الجمعة حيث الإجازات ونزلاء الفنادق العائمة بالأقصر، يتزامن ذلك اليوم مع الرحلات النيلية بين محافظتي الأقصر وأسوان، والتي تمتد من 3 إلى 7 ليالٍ، ويحرص البعض على أداء صلاة ظهر ذلك اليوم "جماعة"، بعد البحث عن خطيب، أو من يسوقه القدر ليكون على متن المركب، من خطيب أو خريج أو طالب بالأزهر، فيما يكتفي البعض بصلاة الجمعة على أنها صلاة ظهر عادية.

«فيتو»، رصدت أداء صلاة الجمعة في "فندق عائم" بنهر النيل، خلال رحلته من أسوان إلى الأقصر، فقال "م. م" عامل في فندق عائم، إنه من الصعب عليه أداء صلاة الجمعة، فيصليها "ظهرًا"، إلا إذا سمحت الظروف بوجود شيخ بالفندق لأداء الخطبة.

وأضاف (أشرف فرج)، خبير سياحي، مدير فندق عائم بالأقصر، أنه حال إبحار "المركب" يصعب توجيه العاملين إلى مساجد لصلاة الجمعة، فيؤدونها "جماعة" في ركن معين من الفندق، بعيدًا عن النزلاء.

وعن إقامة الصلاة في "الريسبشن"، قال "فرج": بصفتي مديرًا لفندق عائم، لا أحبذ ذلك، حتى لا يعوق السائحين أثناء تحركهم في الفندق، بالإضافة إلى وجود سائحات مرتديات ملابس قصيرة أو "مايوه"، مما قد يشتت انتباه المصلين.

وعن الأماكن التي تؤدي فيها الصلاة "جماعة" بالفندق أكد أنها تكون عبارة عن غرفة واسعة، أو الجزء الخلفي من الفندق، أو المطبخ.

وتابع: (إنه في حالة وجود فوج مصري أو عربي في الرحلة، يسألوا عن كيفية أداء صلاة الجمعة، فيتم البحث عمن لديه ملكة الخطابة بينهم، أو تقديم "إمام" أو "شيخ" لأداء خطبة الجمعة، وتكون مدتها 10 دقائق ثم تُقام الصلاة).
الجريدة الرسمية