حسن عبد الرحمن العزبي مديرا لمنطقة آثار رشيد

أصدر الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، الأمر الإداري رقم 439، بتكليف حسن عبد الرحمن العزبي، مفتش آثار أول للعمل مديرا لمنطقة آثار رشيد، وعلى الجهات المختصة تنفيذ الأمر الإداري.

وكان الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، وجه بإعداد تقرير شامل وتفصيلي عن آثار مدينة رشيد يتضمن الحالة المعمارية والإنشائية، والوضع الراهن لتلك الآثار، والسلبيات والإيجابيات، وإمكانية توظيف وإعادة استخدام الأثر لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والتاريخية والثقافية وبث الروح الوطنية لدى الأجيال والشباب وزيادة العائد المادي من تلك الآثار.

وأضاف أن مدينة رشيد عاشت العديد من الملاحم التاريخية والتي تعد بحق فخرا لكل المصريين وصفحة مشرفة للعسكرية المصرية من مقاومة الحملة الفرنسية والتصدي لحملة فريزر في عام 1807، مؤكدا أن رشيد تمتلك نماذج من العمارة الدينية مثل المساجد والعمارة المدنية من بيوت سكنية وطواحين بالإضافة إلى العمارة الحربية مثل قلعة قايتباى وسور مدينة رشيد.

واقترح عبد اللطيف، تقسيم جميع آثار رشيد إلى 12 مجموعة ترتبط ببعضها البعض في النسيج العمرانى، حيث سيتم إعداد مقترحات بكيفية ربطها ببعضها في محاور متكاملة، مشيرا إلى أن هناك اقتراحات عديدة لربط هذه الآثار من خلال طريق البر، وأخرى عن طريق استغلال وجود رشيد على ساحل نهر النيل لمسافة تجاوز 10 كيلومترات، بتنظيم رحلة نهرية تتوقف في عدة نقاط يتم من خلالها زيارة بعض الآثار ثم العودة ثم استكمال الزيارة لمجموعة أخرى وهكذا بداية من مسجد أبو مندور في أقصى جنوب رشيد وتنتهى بقلعة قايتباى شمال المدينة.