خبير: البنوك والعقارات والبتروكيماويات قطاعات صاعدة بالبورصة

قال ريمون نبيل محلل فنى وخبير أسواق مال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، إنه انطلق المؤشر الرئيسي خلال هذا العام صعودا من قرب مستوى 8200 نقطة، واتخذ موجة صعودية قوية بعد تعويم أسعار الصرف وواصل في صعوده محققا مستوى 14100 نقطة حتى الآن كأعلى مستوى تاريخى حققه منذ إنشاء المؤشر.

والجدير بالذكر أن المؤشر قد حقق أعلى مستوى له في 2008 بالقرب من مستوى 12000 نقطة وكانت هي القمة التاريخية له حتى اخترق تلك القمة بدافع خبر تعويم أسعار الصرف.

وأضاف أنه مع مراجعة مدى الاستفاده العامه للأسهم والقطاعات نجد أن من أهم القطاعات التي استفادت بقوة من التعويم هو قطاع البنوك ثم قطاع العقارات ثم قطاع البتروكيماويات ثم القطاع المالى غير المصرفى وهم من تحرك أسهمهم بقوة عقب التعويم مع تفاوت النسب الصعودية لكل سهم داخل القطاع على حسب مدى قوة السهم ماليا أو قوته في استحواذه على عقارات تم إعادة تقييمها بعد التعويم أو مشاريع ضخمة قد تحصلت عليها الشركات من المشاريع التي طرحت في الفترة الأخيرة والفترة التي تسبق التعويم مع قوة احجام المبيعات التي تحققت بعد تغيير التقييمات مع تعويم أسعار الصرف.

كل ما سبق قد حدد مدى الاستفادة للقطاعات التي تم ذكرها مسبقا وبناء عليه فقد انعكست تلك الإيجابيات في صورة طفرات سعرية متفاوتة بين الأسهم المختلفة داخل كل قطاع من القطاعات الثلاثة.