رئيس التحرير
عصام كامل

خال عمر البشير يتهم أمريكا بنشر الشذوذ الجنسي في السودان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتقد بيان أصدره الطيب مصطفى، خال الرئيس السوداني، ورئيس حزب "منبر السلام العادل"، السفارة الأمريكية بالخرطوم وسياسات الولايات المتحدة، واصفًا الرئيس الأمريكي بالأحمق.


وحسب «روسيا اليوم» رفض مصطفى، وهو وزير اتصالات سابق، بشدة اتهامات كانت قد صدرت ضده في بيان للسفارة الأمريكية بالسودان، وشن هجومًا عنيفًا على السياسات الأمريكية، متهمًا بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم بأنها تسعى من خلال مطالبتها "بإلغاء مادة الزي الفاضح في القانون الجنائي السوداني"، في المدة الماضية إلى أن "ينخرط الشعب السوداني في نمط حياتهم المنحلة التي تبيح المنكرات والشذوذ وزواج المثليين".

ورد على البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية ضده قائلا: "تشن السفارة الأمريكية الحرب عليّ بدلا من أن تشكرني على تنبيهها وتحذيرها من أنها، بإحضارها فرقة جاز صاخبة لتغني في قلب الخرطوم في نفس أيام احتقان الشعب السوداني جراء قرار رئيسها الأحمق فإنها تلعب بالنار وتعرض طاقمها الدبلوماسي ومواطنيها للخطر".

ووصف خال البشير البيان الأمريكي ضده بالغريب، وبأنه يهدف إلى إسكات صوته، مضيفًا: "أكاد أجزم أن السفارة الأمريكية ما أصدرت بيانها الغريب وزعمت أني مسئول في الحكومة إلا لتحريضها على شخصي بهدف كسر قلمي وإسكاته رغم تشدقهم بالحريات التي رأينا كيف تنتهك عندهم في معسكرات جوانتانامو وأبوغريب".

وأكد مصطفى أن مشكلته ليست مع الشعب الأمريكي بل مع "السياسة الأمريكية المتغطرسة التي تجعل سفاراتها تتجاوز حدود اختصاصها على غرار ما يفعل رئيس بلادها المغرور، فها هي السفارة الأمريكية تطالب قبل يومين بإلغاء مادة الزي الفاضح في القانون الجنائي السوداني حتى ينخرط الشعب السوداني في نمط حياتهم المنحلة التي تبيح المنكرات والشذوذ وزواج المثليين".

وصب الوزير السوداني السابق جام غضبه على الولايات المتحدة، وقال في هذا الشأن: "لا تسمعوا الشعارات الجوفاء التي ترفعها أمريكا مثل حديثها عن التعددية الثقافية أو الديمقراطية أو غير ذلك من المزاعم الفارغة فهي الشيطان الأكبر وهي الداعم الأكبر للطواغيت ممن يسيرون في ركابها وهي التي تدبر الانقلابات على النظم الديمقراطية التي لا تخدم مصالحها".

كما وجه "مصطفى" نداءً إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم دعاها فيه إلى أن "تكف عن حشر أنفها في شئون السودان، ولتعلم أن عدائي لسياسات بلادها سيظل مبدأ ثابتًا ودائمًا ألتزم به إلى أن تكف عنا أذاها".
الجريدة الرسمية