الصيادلة توضح أسباب إلغاء العمومية الطارئة لمناقشة «التأمين الصحي»
أعلن الدكتور محيي عبيد نقيب صيادلة مصر أن النقابة فوجئت بموقف يثير حالة من الدهشة، ويعجز الجميع عن تفسيره في اجتماع اتحاد المهن الطبية.
وأضاف في بيان اليوم: "بعد قرار مجلس اتحاد المهن الجلسة الماضية بالدعوة إلى جمعية عمومية طارئة؛ لبحث ملاحظات النقابات الطبية حول مواد قانون التأمين الصحي، باعتبار أن هذه النقابات هي الممثل الشرعي لمقدمي الخدمة، الذين يقع على أكتافهم عبء تطبيق هذا القانون، وأعقب هذا القرار مؤتمر صحفي، حضره ممثلو النقابات الأربعة، وتم الإعلان طبقا للقانون في وسائل الإعلام المختلفة، إلا وأن اليوم فوجئ بوجود موقف مسبق تم التخطيط له قبل الاجتماع".
وتابع: إن هذا الموقف تم التوافق عليه بين نقابات الأطباء والأسنان والبيطريين داعين فيه إلى تعليق أعمال الجمعية، التي كان مقررا لها الجمعة القادمة، وتقدم الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام نقابة الأطباء والدكتور محمد عبد الحميد أمين عام نقابة أطباء الأسنان وشفيق وهب الله أمين صندوق البيطريين ومحمد بدوى أمين صندوق الأسنان بطلب تعليق أعمال الجمعية، وانضم معهم بالتأييد الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء والدكتور حسين عبد الهادى أمين عام الأسنان، فيما رفض الطلب ممثلو نقابة الصيادلة، ومعهم الدكتور سيد عبيد أمين عام الاتحاد، وعليه أثبت ممثلو نقابة الصيادلة اعتراضهم على هذا الموقف وانسحبوا من الجلسة.
وأكدت النقابة أن هذا الموقف من النقابات الثلاث الأخريات، وتغير موقفها فجأة رغم الإصرار السابق قبل أيام على عقد الجمعية، وإبداء الملاحظات على مواد القانون ومحاولة الحفاظ على مصالح أعضاء النقابات الطبية، من خلال اللائحة التنفيذية للقانون.
وأشار إلى نقابة الصيادلة وضعت أمامها مصالح المريض المصري جنبا إلى جنب مع مصالح أعضائها، ودعت مجلس النقابة إلى اجتماع طارئ ظهر غد الخميس؛ لبحث هذا الموقف الغير مبرر من مجلس اتحاد المهن، وكذلك لإثبات رأيها في مواد قانون التأمين الصحي، الذي تم إقراره وللتواصل مع كافة الجهات المعنية؛ لضمان صدور لائحة تنفيذية للقانون تلبى طموح المريض المصري ومقدمي الخدمة.
