رئيس التحرير
عصام كامل

5 مشكلات تواجه عودة السياحة الروسية إلى شرم الشيخ (صور)

فيتو

أصبح انتظار عودة السياحة الروسية حديث الساعة في مدينة شرم الشيخ، فالجميع متشوق لعودة السياحة الروسية كسابق عهدها إلى مدينة السلام والجمال، لعدة أسباب؛ منها التأكيد على تمتعها بالأمن والأمان، وتعويض خسائر المستثمرين على مدار سنوات.


أكد وجدي سعد، الخبير السياحي بشرم الشيخ لـ"فيتو"، على ضرورة إعادة تأهيل العنصر البشري بقطاع السياحة؛ استعدادا لعودة السياحة الروسية مرة أخرى، قائلا: «إننا غير مستعدين لاستقبال السياحة الروسية؛ لأن الغرفة الفندقية بحالة يرثى لها، والقائمون على السياحة منهم عمالة مؤقتة تفتقر للخبرة، فكان معظمهم على مستوى عال من الكفاءة والخبرة، وتركوا العمل لضعف ميزانية المنشآت السياحية، بعد انخفاض نسبة الإشغالات، وتم استبدالهم بموظفين ليس لديهم خبرة».

وأشار الخبير السياحي إلى ضرورة عمل محاضرات توعية وثقافية في معاملة السائح من أول سائق التاكسي، وحتى البائع في البازارات، وحسن معاملة وضيافة زائر المدينة، فعندما يقدم السائح على شراء هداياه من البازارات يتم استقباله والترحيب به، وإعطاؤه هدية بسيطة، تشعره بمدى الحفاوة التي استقبل بها، وعدم زيادة الأسعار عليه بطريقة تشعره بأنه رهن الاستغلال.

وأضاف وجدي سعد: "أن البنك المركزي منح من فترة قروض ميسرة لقطاع السياحة، وصلت إلى 5 مليارات جنيه؛ لصيانة المنشآت وإعادة تأهيل الغرف السياحية، ولكن بعض المنشآت أخذت، والبعض الآخر رفض، معتقدا بأنه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة ترجع مرة أخرى للتلف"، متوقعا عدم عودة السياحة الروسية الشتاء المقبل.

ومن الناحية الأمنية قال اللواء صبري الجمال مدير أمن جنوب سيناء: «إننا جاهزون لعودة السياحة الروسية إلى شرم الشيخ، من خلال الحملات المستمرة وتأمين منطقة السفاري، وتواجدنا المستمر في الشوارع، وخليج نعمة، وتزويد شرم الشيخ بـ 700 كاميرا مراقبة، وهي الآن مؤمنة تماما، ولا يوجد ما يعكر صفو السائحين».

وأكد إسلام نبيل مدير هيئة التنشيط السياحي بجنوب سيناء، على ضرورة التركيز على العنصر البشري، وتأهيله الفترة القادمة؛ لاستقبال السياحة الروسية داخل الفنادق، للوصول لأعلى مستويات الكفاءة بالتنسيق بين وزارة السياحة والمنشآت السياحية، مشيرا إلى أن كل ما هو خارج المنشآت السياحية من اختصاص المحافظة والمحليات والسلطة التشريعية لسن قوانين وغرامات على كل من يخالفها، وبذلك يتم توزيع الأدوار ليركز كل في موقعه، وينجح في أداء مهامه.
الجريدة الرسمية