شوارع قرية سنهور في الفيوم تتحول لمقلب قمامة (فيديو)
تحولت قرية سنهور التابعة لمركز سنورس بالفيوم إلى مقلب كبير للقمامة، بعد تكاسُل المسئولين بالوحدة المحلية للقرية ومدينة سنورس، عن إزالة أكوام القمامة المتراكمة في كل شوارع القرية، حتى أنه يخيل لمن يزورها للمرة الأولى أنه دخل بالخطأ إلى مقلب عمومي للقمامة.
ولا يقتصر الحال على مشكلة القمامة فقط بل إن مفارق سنهور التي يلتقي فيها طريقا "الفيوم - بحيرة قارون" و"سنورس - سنهور" ومدخل القرية تحول إلى موقف كبير للسيارات الأجرة، وبالتالي يستغرق عبور هذا الميدان أكثر من ساعة رغم أن المسافة لا تزيد على كيلومترين، لكنه الزحام.
يقول هاني عبدالله من أهالي القرية إن سور المقابر ومنطقتي وسط القرية والمفارق تحولت إلى مقالب عمومية للقمامة وأصبحت تلال القمامة كأنها جبال وسط القرية، وبعض الأهالي يشعلونها نارا حتى يتم القضاء على الحشرات والحيوانات الضالة التي تسكنها، ما تسبب في وجود سحابة دخان لا تنقطع بشوارع القرية، تتسبب في كثير من الأمراض خاصة لمرضى حساسية الجيوب الأنفية والربو وحساسية الرئتين.
وطالب هاني بضرورة تدخل الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، لدعم معدات الوحدة المحلية بمعدات من مجلس مدينة سنورس للتغلب على تلال القمامة التي غزت شوارع القرية، حرصا على الصحة العامة للأهالي.
وأكد الأهالي أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى الوحدة المحلية بالقرية ومجلس مدينة سنورس إلا أنهم لم يجدوا من يسأل عن شكواهم.
وقال وائل عبدالستار من الأهالي، إن مشكلة الزحام بمنطقة المفارق أيضًا من المشكلات المؤرقة للأهالي والأمن العام للقرية، فقد حول بعض سائقي سيارات الأجرة ميدان المفارق إلى موقف عمومي للسيارات المتجهة إلى الفيوم أو إلى القاهرة، وأصبح الطريق لا يسع إلا سيارة واحدة ويضر القادم الفيوم متجه إلى بحيرة قارون ينتظر بالساعات حتى ينتهي طابور العابرين من البحيرة إلى الفيوم والعكس.
وطالب وائل بتدخل المحافظ لتوفير قطعة أرض بديلة تصلح أن تكون موقفا مجمعا للسيارات في مدخل القرية.
وأكد مصدر بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، أن المعدات الموجودة بالوحدة المحلية بقرية سنهور أو الوحدة المحلية للمدينة لا تكفي لرفع المخلفات اليومية، سواء بمدينة سنورس أو قرية سنهور، وبالتالي فتراكم القمامة من المسلمات لدى العاملين وقيادة مركز سنورس.
وأوضح أن هذا هو حال الإدارة المحلية في كل قرى ومراكز الفيوم، المعدات الموجودة متهالكة والمستمر منها في العمل لا يكفي للحاجة، ولن يتم حل أزمة القمامة إلا بمنظومة جديدة يكون للقطاع الخاص فيها نصيب الأسد.