القوات العراقية تطلق عملية أمنية جنوب الموصل لطرد بقايا داعش
أطلقت قوات عراقية مشتركة، اليوم الثلاثاء، عملية أمنية واسعة، جنوب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)؛ لمكافحة بقايا داعش؛ عقب رصد تحركات واتصالات بين عناصر التنظيم.
وقال المقدم في الجيش العراقي، عبد السلام الجبوري، إن "قوات أمنية مشتركة، أغلبها من الحشود العشائرية في جنوب الموصل، فضلًا عن قوات من الحشد الشعبي، بدعم من الأجهزة الأمنية الاستخبارية، أطلقت عملية بحث وتفتيش، شمالي ناحية القيارة (60 كلم جنوب الموصل)؛ لمكافحة واستئصال بقايا تنظيم داعش".
وأضاف أن "هذه الحملة بمثابة عملية استباقية، خاصة بعد رصد تحركات واتصالات بين عناصر مشبوهة من التنظيم، واستخدامهم لغة مشفرة فيما بينهم، كانت تفصح أنهم يعدون العدة؛ لتنفيذ عمليات إرهابية".
ونوه الجبوري، إلى أنه تم استخدام زوارق نهرية؛ للبحث في الأحراش المحاذية لنهر دجلة، فضلًا عن القوات الراجلة، المدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأكد أن العملية ستستمر لحين تطهير هذه المناطق بالكامل، من زمر التنظيم الإرهابي.
وفي 31 أغسطس الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة، بعد قتال استمر تسعة أشهر؛ لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على مدينة الموصل (مركز المحافظة)، وأنحاء أخرى منها، منذ 10 يونيو 2014.
ورغم إعلان الحكومة العراقية، إنهاء وجود تنظيم داعش في نينوى، فإن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة، في بعض مناطق المحافظة.