عمرو موسى: لم ألتق بشعبولا إلا بعد تركي منصب وزير الخارجية
قال عمرو موسى الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه يجب استصدار قرار من مجلس الأمن بأن القدس مدينة دولية، ويجب التفاوض عليها، وتأكيد موقف القدس الشرعي، بأنها عاصمة لفلسطين.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، أن الخطوة الثانية التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذهاب إلى محكمة العدل الدولية، وتحويل قضية القدس لمعركة سياسية.
وأوضح أنه لا يجب المساس بموقف الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فهو لم يكن تحت تصرف الأمريكان، ولكنه كان يحب أن تسير الأمور بهدوء، موضحا «في عام 99 مر على تولي مسئولية وزارة الخارجية 10 سنوات، وكان يجب أن يتم تغييري، وخلافي بين مبارك في شرم الشيخ كان أحد أسباب رحيلي عن وزارة الخارجية».
وأكد: «مبارك كان في زيارة مبنى ماسبيرو بصحبة صفوت الشريف وعندما شاهد مبنى وزارة الخارجية قال له: هذه إمبراطورية عمرو موسى، وهو غير صحيح، فلم أنافس مبارك، وأغنية شعبان عبد الرحيم اشتهرت في كافة المحافل الدبلوماسية الدولية، ولم ألتق بشعبولا إلا بعد تركي منصب وزارة الخارجية».