عمال «عمر أفندي» يكشفون الأسباب الحقيقة لتأخر «عمومية الشركة»
أكد عمال شركة «عمر أفندي»، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال، أن تأخر الجمعية العمومية للشركة أمر تكرر مع معظم الشركات العائدة من الخصخصة نظرا لعدد من المشكلات القانونية التي تواجهها.
وأوضح العمال لـ"فيتو" أن الشركة تحاول البحث عن إنجاز منطقي يفسر صرف الأموال التي تم ضخها بـ"عمر أفندي" تحت بند التطوير والذي تضمن توجيه 4.75 ملايين جنيه لمصيف العاملين ببلطيم و2 مليون جنيه لتطوير فرع اللقانى، على الرغم من عدم وجود عائد مناسب لعملية التطوير حتى الآن.
وأشاروا إلى أن الشركة فشلت في تحقيق المبيعات التي تعهد بها مجلس الإدارة في الميزانية التقديرية بمبلغ 25 مليون جنيه شهريا، منوهين إلى عجز شهرى تجاوز 10 ملايين جنيه.
وأضاف العمال أن الشركة تنفذ مشروعات الاستثمار العقارى التي تشارك بها ببطء شديد وهو ما حدث في تنفيذ الاستثمار العقارى بأرض فرع عرابى وميت غمر ومخزن مدينة نصر أيضا، مؤكدين سحب بعض فروع الوجه القبلى من شركة عمر أفندي بسبب انتهاء فترة حق الانتفاع وهو ما حدث مع فروع محافظة قنا، وإدفو.
واستطرد العمال أن المحسوبيات والمجاملات في عمليات التعيين بشركات التجزئة ما زالت مستمرة، مطالبين بقيادات لها خبرة في إدارة شركات التجزئة.
وأوضحوا أن الشركة لم تنجح حتى الآن في تحقيق ما تم اعتماده في الجمعية العمومية التي تمت في شهر أغسطس الماضي والتي وعدت بمبيعات تقديرية تصل إلى 300 مليون جنيه بواقع 25 مليون شهريا، فيما تجاوزت قيمة العجز 11 مليون جنيه شهريا.
وأشاروا إلى أن مجلس إدارة الشركة يبحث عن الإنجازات التي يعلنها خلال الجمعية العمومية المرتقبة ليبرر فشله في وعوده خلال الجمعية العمومية التي تمت في شهر أغسطس الماضي.
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة شركة عمر أفندي أرجع تأخر انعقاد الجمعية العمومية بملاحظات متعلقة بالجهاز المركزى للمحاسبات، قامت الشركة بالرد عليها، وسيتم تحديد ميعاد الجمعية قبل نهاية ديسمبر الجارى.