رئيس التحرير
عصام كامل

نقص أدوية المناعة والقلب والسكري تهدد حياة مرضى الإسكندرية

فيتو

يعيش المرضى من الكبار والأطفال في الإسكندرية أزمة كبيرة؛ بسبب النقص الحاد في الأدوية، والذي يضرب كل مستشفيات المدينة سواء الجامعي أو وزارة الصحة أو التأمين الصحي.


وتقف أدوية نقص المناعة في الصف الأول من نقص الأدوية خاصة للأطفال ثم السكري والقلب، ويرجع المسئولون سبب الأزمة إلى ارتفاع سعر الدولار واحتكار شركات الأدوية الكبرى تلك الأصناف.

أدوية نقص المناعة
وقالت ماجدة همام، إن ابنة شقيقتها تعاني في الحصول على حقن لمنع تكسير الدم، ووصل سعرها إلى ١٦٠٠ جنيه.

وأضافت: "بصعوبة بالغة وجدناها في السوق السوداء وسعرها وصل لـ٢٥٠٠ جنيه، ودون فواتير، وحصلنا على حقنة واحدة فقط بهذا السعر، وعندما حاولنا الحصول على أخرى رفعوا السعر لأكثر من ٣٠٠٠ جنيه، وبات الأمر تجارة في أرواح الأطفال الأبرياء دون وجود للدولة".

وتابع محمد السيد، والد أحد الأطفال المرضى: "إن حقن نقص المناعة hr غير موجودة بمستشفيات وزارة الصحة أو الجامعة، وعانيت في الحصول عليها من السوق السوداء، ووصل ثمنها إلى ١٠٠٠ جنيه واشتريت ٧ حقن بأسعار مختلفة".

وأشارت رضا حسن، مريضة سكري، إلى أنها تصرف كل شهر حقن أنسولين من مستشفى القباري، قائلة: "فوجئت منذ شهرين بعدم وجود الأنسولين، وظللت شهرا كاملا بدون أدوية، مما تسبب في مشكلات كثيرة لعدم انتظام السكر في الدم ودخلت في أزمات كثيرة بسبب هذا الأمر".

أدوية القلب
كما يعاني مرضى القلب من نقص الأدوية والتي قد تودي بحياتهم وهي أدوية (لازكس، وكليكسان، وبلافيكس، وأسبوسيد، وديوفان، وأنديرال، وجوسبرين، وماريفان، وداينيترا، وكونكور).

وأكد الدكتور سمير صديق، رئيس شعبة الصيادلة بغرفة التجارة في الإسكندرية، أن نقص الأدوية خاصة أدوية القلب والمناعة والسكري، بات يهدد حياة المرضى وسط غياب حكومي تام، مشيرًا إلى أن الشعبة نظمت عدة مؤتمرات لمواجهة هذا النقص المخيف، بعد أن رصدت نقص واختفاء أكثر من ١٣٠٠ نوع من الأدوية، وحضر تلك المؤتمرات أعضاء مجلس النواب والذين وعدوا ببحث الأزمة وحلها.
الجريدة الرسمية