المجاعات تقتل أطفال فنزويلا والحكومة تصر على الإنكار
تعرضت فنزويلا إلى انهيار اقتصادي ضخم خلال الـ3 سنوات الأخيرة، على الرغم من امتلاكها أكبر احتياطيات البترول على مستوى العالم، وهو ما تسبب في مجاعات كارثية فيها بلغت حد وفاة الأطفال.
وذكرت صحيفةنيويورك تايمز أن الجوع سيطر على فنزويلا لسنوات لدرجة أنه وصل لقتل الأطفال، ورغم معرفة الحكومة بها إلا إنها لا تريد الاعتراف بها حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أنه تابعت نحو 21 مستشفى عاما بفنزويلا لمدة 5 سنوات، موضحة أن الأطباء يسعون لتسجيل أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وموت المئات منهم.
وأشارت إلى أن الأطباء صرحوا لها أن غرف العناية مليئة بالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، كما تتكتم الحكومة الفنزويلية على الأشخاص الذين يموتون من المجاعة.
ونبهت إلى أن هناك أسر لا يأكل أطفالها لأيام عدة، وبعض الأطفال يتركون أسرهم لينضموا للعصابات من أجل الحصول على الطعام.
وتقول لدكتور هونيادس أوربينا مدينة، رئيس الجمعية الفنزويلية لرعاية الأطفال وطب الأطفال: "بعض الرضع يموتون بين أيدينا بسبب الجفاف، لا يوجد لبن متاح لهم، وشهدنا منذ عام 2017 زيادة كبيرة في أعداد المصابين بالجفاف، الأطفال يصلون إلينا بنفس الوزن الذي ولدوا به".
يذكر أن فنزويلا تخاف من إعلان انهيار اقتصادها منذ عام 2014، رغم قيام العديد من المظاهرات اعتراضا على نقص الطعام، كما تنتشر قوات الشرطة في الشوارع في محاولة لحماية المخابز والمحال من النهب بسبب المجاعة التي تسيطر على المدينة.
