رئيس التحرير
عصام كامل

3 أزمات تهدد مستقبل الألعاب الفردية في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"الاهتمام مبيتطلبش".. ذلك هو لسان حال لاعبي الألعاب الفردية، الذين يواجهون مشكلات وأزمات بالجملة، خلال مسيرتهم الرياضية، ولم يجدوا إلا إهمالا من مسئولي الرياضة سواء الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، أو حتى على مستوى الاتحادات ومجالس إداراتها.


في جميع دول العالم، يقوم المسئولون عن الرياضة، بالبحث عن حلول لمواجهة أزمات لاعبي اللعبات الفردية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم من أجل مواصلة النجاحات وتحقيق إنجازات تسجل في سجل الدورات الأوليمبية وبطولات العالم، ولكن يبدو أن الوضع في مصر يختلف كثيرا.

عدد كبير من الأزمات والمشكلات تواجه لاعبي الألعاب الفردية في مصر، وبشكل خاص في الألعاب الفقيرة مثل المصارعة ورفع الأثقال والجودو والملاكمة وألعاب القوى، وخلال السطور التالية تستعرض "فيتو" عددا من تلك الأزمات.

مصادر الدخل
يعاني لاعبو الألعاب الفردية عددا من الأزمات يأتي أبرزها ضعف مصدر الدخل الشهري، وهو ما يجبر الكثير منهم على ترك الرياضة والتفرغ للعمل من أجل توفير احتياجاته من مصادر للدخل، ويزيد من المشكلة تجاهل مسئولي الرياضة للأزمة.

حلم التجنيس
أحد الحلول المتاحة أمام اللاعبين المتميزين للتغلب عن الأزمات المادية، هو البحث عن عروض خارجية للتجنيس، وهو ما حدث مع عدد كبير من اللاعبين أبرزهم طارق عبد السلام لاعب المصارعة وغيره من باقي الاتحادات.

الإهمال الطبي
ومن بين العوامل التي قد تقضي على حلم أي ممارس للألعاب الفردية في مصر، هو عدم وجود اهتمام طبي بالإصابات، على عكس ما يحدث في الألعاب الجماعية، ولعل أبرز مثال هو محمد إحساب لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال، والذي تعرض لإصابة في الركبة منذ وقت طويل، وحتى الآن لم يتمكن من العلاج، رغم مناشدته للجميع من أجل إنقاذه.
الجريدة الرسمية