الأزمات تحاصر قصور ثقافة القليوبية
مشكلة كبيرة تعاني منها قصور الثقافة بالقليوبية، تتمثل في عدم وجود أماكن لممارسة نشاطها واتجاه الهيئة العامة لقصور الثقافة لاستئجار شقق من المواطنين لا تصلح لممارسة الأنشطة بالإضافة إلى تكدس عدد الموظفين وهناك ما يقرب من ألف موظف منتشرين ب 25 قصرا وبيت ثقافة والحصيلة لا تكاد تذكر.
ومن أهم تلك الأمثلة قصر ثقافة أجهور الذي كان عبارة عن "فيلا " وبسبب التشققات تم هجرها، ولم تخضع لأي عمليات ترميم منذ سنوات وتم استئجار شقة صغيرة لا تتسع الموظفين الموجودون بها.
وتوضح فاتن عبد اللطيف أحد الموظفات أن الأنشطة أصبحت تمارس بشكل قليل جدا بسبب المكان الذي لا يتسع لعدد كبير من الجمهور بالإضافة إلى أنه بوضعه كشقة لا يشجع على إقامة بعض الأنشطة كورش وعروض فنية كما كان يحدث مع المقر القديم.
ونفس المشكلة في بيت ثقافة طوخ الذي ترك الموظفون مكانه الأصلي وكان جيد نوعا ما بسبب التشققات في المبنى أيضا وتلقي الكثير من الوعود بالتطوير ولم يحدث به شيئا، بعدها انتقل الموظفون إلى شقة مهملة مؤجرة وحاليا انتقلوا إلى مجلس المدينة.
ويشير سليمان الزهيري أحد العاملين بالقصر، أن المشكلة التي تواجههم أن المكان القديم لبيت الثقافة هو مكان مؤجر من مجلس المدينة بنظام التجديد كل 3 سنوات، عندما حدثت التصدعات في المبنى حدثت خلافات بين مجلس المدينة والهيئة على من يتحمل تكاليف الترميم، مشيرا أن الأزمة حاليا في طريقها للحل.
وأكمل الزهيري أن السبب في عدم إقبال المواطنين على بعض القصور المطورة بملايين الجنيهات هو المحتوى التقليدي الذي يلتزم به البعض دون النظر إلى المتغيرات الجديدة والظواهر الحديثة التي تشعر الجمهور أن الثقافة جزء من الواقع.