قلق أردني من اعتقال صبيح المصري رئيس أهم مؤسسة مصرفية
كشفت تقارير إعلامية عن حالة من القلق تعيشها الأوساط الاقتصادية الأردنية، عقب أخبار تشير إلى اعتقال الملياردير صبيح المصري في السعودية، خاصة أن المصري يترأس أهم وأكبر مؤسسة مصرفية في الأردن والمنطقة وهو البنك العربي ومقره العاصمة عمان.
التقارير أشارت إلى اعتقال صبيح المصري السعودي الجنسية الفلسطيني الأصل يأتي على خلفية حملة محاربة الفساد التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويعتبر البنك العربي أكبر جهاز مصرفي عربي وأهم الأذرع الاستثمارية في الاقتصاد الأردني.
وذكر مصدر أردني لـصحيفة "الرأي اليوم اللندنية" أن مثل هذا الاعتقال وبصورته التي تمت قد ينطوي على خلفية سياسية لن تكون لها علاقة بالمصري نفسه لأنه لا يتخذ أي مواقف سياسية بالعادة وهي إشارة مقلقة جدا على أن المقصود قد يكون التضييق على الاقتصاد الأردني.
وشعرت أوساط مقربة من القرار المالي في الأردن، بقلق بالغ وتداعى البنك المركزي للتواصل مع إدارة البنك العربي الذراع المالية الأهم في الأردن لاتخاذ إجراءات تتوثق من سلامة العمليات المصرفية في البنك الأكبر في الشرق الأوسط وضمان أن لا يتأثر سلبا القطاع المصرفي الأردني.
وشعر نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي ورئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، الدكتور باسم عوض الله وهو أيضا المبعوث الملكي الأردني للسعودية هو الآخر بـ”الصدمة” جراء القرار وقاد عوض الله- اجتماع لمجلس الإدارة الأربعاء الماضي بسبب غياب الرئيس المصري.
. ويعرف عن الدكتور باسم عوض الله، بأنه المقرب من الأمير محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين في المملكة العربية السعودية