«كوارث باقات الورد».. تسمم عروسة وإصابتها بطفح جلدي وتورم العينين.. «زهور الموتى» تدفع فتاة لصفع شاب عرض عليها الزواج.. و«بوكيه» يتسبب في اشتعال النيران بمحرك طائرة

تقدم باقات الورد في المناسبات السعيدة لإضفاء حالة من الحب والرومانسية على الأجواء المحيطة، لما لها من قدرة على تسكين القلوب وتمكين الراحة في النفوس، ولكن على النقيض تسببت باقات زهور في كوارث لم يتوقعها الكثير.

طفح جلدي
أفسدت باقة زهور حفل زفاف عروس بسبب نوعها، فحصلت «كريستين جو ميلر» من نبراسكا على باقة زهور فرحها قبل ليلتها المميزة بيوم لكنها لم تدرك أن تلك الباقة ستفسد يومها الخاص، إذ كان للعروس رد فعل تحسسي ضد الزهور البرية تشبه سم اللبلاب.

حسب ما نشرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، ظهر الطفح الجلدي على جسد العروس في اليوم التالى، كما تورمت عيناها حتى أصبحت لا تستطيع الرؤية، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب إلا أنها وجدت غرفة الطوارئ لا تعمل، مما اضطرها لمواجهة الأمر بشجاعة واستكمال يوم زفافها بهذا الوضع.

وترك العروسان الحفل بعد إلقاء الورود وانطلقا إلى المستشفى لتحصل العروس على العلاج المناسب.

ورود طلب الزواج
«أغرب البلاء ما أضحك».. يحرص الشباب على استخدام طرق مختلفة وجديدة في عروض الزواج على من يحبون، وخطط شاب صيني لطريقة رومانسية يعرض بها على حبيبته الزواج، نوفمبر من العام الماضي، وسط شارع عام مزدحم بالمارة، في مدينة تشونجشينج، ولكن الخطة أفسدت، بسبب سوء اختياره لباقة الورد.

وظهر الرجل في مقطع فيديو، وهو يتعرض لإحراج كبير بسبب رفض الفتاة قبول عرض الزواج منه بعدما قدم لها باقة ورد على شكل إكليل الزهور الذي يوضع على القبور في الجنازات، وزادت المصيبة بسبب الشريط المعلق بالزهور والذي كتب عليه باللغة الصينية "لتكريم الموتى"، وذلك بحسب ما ذكره موقع فيرال فور ريـال.

وكان رد فعل الفتاة صادما، حيث صفعت الرجل بقوة على وجهه أمام الحشد الذي احتشد لمتابعة ما يحدث.

سقوط طائرة
على الرغم من أن تقليد إلقاء باقة ورد العروس جاء لجلب الحظ السعيد، فإنه تسبب في كارثة خلال حفل زفاف إيطالي بمدينة سوفيريتو قرب ليفورنو يوليو 2009، إذ تسبب في سقوط طائرة.

وحدث ذلك عندما استأجر العروسان طائرة خفيفة لتلقي باقة الورد على مجموعة من ضيفات الحفل ولسوء الحظ شفط محرك الطائرة باقة الورد فاشتعلت فيه النيران وانفجرت الطائرة وسقطت فوق فندق صغير وأصيب ايزيدورو بنسيري (44 عاما) الذي كان يستعد لإلقاء باقة الورد بإصابات خطيرة، ولكن 50 من رواد الفندق لم يصابوا بأذى كما نجا الطيار أيضا.