5 أسباب تسببت في رحيل ماكيدا عن صفوف الاتحاد قبل عودته مجددا

تعاقد نادي الاتحاد السكندري مع الإسبانى خوانخوا ماكيدا، لقيادة فريق الكرة، خلفا للفرنسي ميشال كافالي وذلك بعد الجلسة التي جمعته برئيس النادي اليوم السبت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الفترة المتبقية من الموسم الجاري.

ويواجه الاتحاد السكندري موقفا عصيبا بعد الهزيمة أمام بتروجت واحتلال الفريق المركز الـ15 بجدول الترتيب برصيد 13 نقطة.
فيتو تلقى الضوء على أبرز أسباب رحيل الإسبانى الموسم الماضي.

خلافات الإدارة
وشهد الموسم الماضي خلافات بين المدير الفنى الإسبانى وإدارة ناديه حول آلية التعامل مع الجهاز الفنى والصفقات.

وتوترت العلاقة بين ماكيدا ومحمود مشالي، رئيس النادي بعد الانتقادات التي وجهها الأول للأخير، وتصريحات مشالى بأن «الباب يفوت جمل» في رسالة موجه للمدير الفنى بعد طلب ماكيدا زيادة قيمة تعاقده إلا أن إدارة النادي رفضت تلك الزيادة.

التهميش
وعانى الإسبانى خوانخوا ماكيدا من تجاهل تام من قبل مجلس إدارة النادي برئاسة الدكتور محمود مشالي، وتهميش في اتخاذ عدد من القرارات دون الرجوع له بصفته رئيسًا لجهاز الكرة.

ويأتى بيع كاسونجو للزمالك أبرز تلك القرارات التي لم يستعن مجلس إدارة النادي فيها برأي المدير الفنى، ومدى حاجته للفريق، وتأكيد ماكيدا أنه علم ببيع الكونغولى عبر وسائل الإعلام.

المستحقات المالية
وعلى الرغم من التدفقات المالية التي توالت على خزينة النادي عقب صفقة انتقال كاسونجو للزمالك، وحصول النادي على 12 مليون جنيه «كاش»، فإن لاعبي الفريق أكدوا أن إدارة النادي خدعت الجميع بإعلان حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية وهو ما لم يحدث مطلقا.

وشهدت الأيام السابقة لخلاف ماكيدا مع إدارة النادي امتناع الإسبانى عن إدارة تدريبات الفريق؛ بسبب عدم التزام الإدارة بسداد مستحقات اللاعبين في الموعد المتفق عليه مع الجهاز الفنى.

الصفقات الجديدة
أتم النادي السكندري تعاقده مع يوسف أوباما، مهاجم وادى دجلة، دون علم الإسبانى ماكيدا الذي أكد عدم درايته بتعاقدات النادي مع اللاعبين دون إرادته خاصة أنه لم يسلم تقريره الفني بشأن أسماء اللاعبين الذين يرغب في وجودهم الموسم المقبل.

ولا يعد «أوباما» اللاعب الوحيد الذي أبرمت إدارة النادي معه تعاقدها بدون علم المدير الفنى، وكذا الأمر بالنسبة لظهير المنيا مصطفى على مارسيلو الذي نشب بسببه خلاف مع النادي المصري لتقرر الإدارة الاستغناء عنه للفريق البورسعيدى.

الطابور الخامس
وعانى الإسبانى ماكيدا من محاولات أعضاء الطابور الخامس ممن يرغبوا في الإطاحة به عن تدريب الاتحاد السكندري الذي سبقوا، وأن شنوا عدة حملات ضده عقب كل هزيمة ينالها الفريق لأهداف ومآرب خاصة في تغيير المدير الفنى لعدم كفاءته التدريبية على تعبيرهم.