رئيس التحرير
عصام كامل

«جه يكحلها عماها» افتكاسات تطوير التعليم.. أستاذ جامعي يقترح وقف الدراسة لمدة عام.. «عجينة» يطالب بإلغاء المواد الدراسية للابتدائي.. والبرلمان تناقش تغريم الطالب الراسب 12 ألف جنيه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كل الأفكار قابلة للنقاش، وكل النظريات تخضع لنظرية الصواب والخطأ، ولأن وزير التربية والتعليم طارق شوقي رفع لواء التغيير بالكامل لنظام التعليم المصري، فإن ذلك شجع كثيرين على طرح عدد من الأفكار، التي عدها البعض مجرد «افتكاسات» لا تصلح.


وقف التعليم
آخر تلك «الافتكاسات» حين طالب الدكتور سامح نعمان، أستاذ واستشاري الطاقة بكلية الهندسة، بوقف التعليم في مصر لمدة عام؛ لإعلاء القيم والأخلاق والمبادئ للطلاب في كافة المراحل التعليمية.

وقال خلال استضافته في برنامج «مصر المستقبل» عبر فضائية «الحدث اليوم» منذ يومين، أن التعليم المصري به كوارث، ولابد من حلول جذرية ومنها وقف التعليم سنة تعليمية وليست وتربوية، يبقى كل طالب في مرحلته التعليمية دون تصعيده للعام التالي، على أن يدرس الطلاب القيم والمبادئ خلالها.

وأضاف «لدينا جيل مش كويس فكيف نكمل به، ولدينا خريجو كليات لغة عربية لا يكتبون الكلمات بشكل صحيح، وبالتالي لا نلوم خريجي كليات التجارة أو الكليات الأخرى على ضعف اللغة العربية لديهم».

إلغاء المواد الدراسية
والأغرب كان اقتراح إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب بإلغاء المواد الدراسية بالمرحلة الابتدائية في مصر، في مايو الماضي، مؤكدا أن المرحلة الابتدائية لا يجب أن تكون فيها مواد تعليمية.

وأشار «عجينة» إلى أن المهمة الرئيسية في المرحلة الابتدائية تعلم القراءة والكتابة فقط، قائلا: "للأسف في مصر التعليم حالة صعبة للغاية، فهناك خريج جامعي لا يستطيع القراءة والكتابة، فمنذ الصغر ندفع بالطالب في المرحلة الابتدائية ليتعلم الكيمياء والتاريخ ومواد كبيرة للغاية، ونتيجة كل هذا أن يخرج الطالب من المرحلة دون أن يستطيع أن يقرأ أو يكتب على حد قوله».

غرامة الرسوب
واستكمالا لنفس النزيف الغريب، طالب النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أبريل الماضي، بأن يتحمل الطالب الجامعي الراسب تكاليف إعادة السنة؛ لأنه يكلف الدولة ماديا ويحجز مكان طالب آخر، لافتًا إلى أن تكلفة الطالب في الجامعة تصل إلى 12 ألف جنيه، وإذا رسب أحد الطلاب عليه دفع هذا المبلغ.
الجريدة الرسمية