رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس في جنازة ثروت باسيلي: مواطن مصري حتى النخاع

فيتو

قال تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن اليوم تكتمل سيرة الراحل الدكتور ثروت باسيلي، وكيل المجلس الملي السابق، وحضور الأساقفة شهادة على البر في حياته.


وأوضح في كلمته خلال جنازة ثروت باسيلي، إنه كان مواطنا مصريا خالصا حتى النخاع، كما كان شماسا وخادما ومحبا للعطاء حتى النخاع أيضا، مشيرا إلى أنه كان محبا للوطن فتعلم وتخرج ودخل مجال صناعة الدواء يحتاج إليه ملايين الناس، واجتهد فكان مديرا ناجحا، ونموذجا يحتذي به في الإدارة.

وأكد أن الراحل امتاز بالوضوح ولم يكن ملتويا، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة من جميع السياسيين الذين عمل معهم في مصر، مشيرا إلى أنه خدم مصر بصورة طيبة، ومشهود له من الجميع، وعمل معه عشرات وألوف، وأوضح أنه كان متقدما في خدمة الكنيسة، ومتضعا ومحبا رغم ما وصل إليه من نجاحات كبيرة.

وأضاف أن "باسيلي" ساهم كثيرا في خدمة الفقراء، وأنشأ ما يسمى بخدمة الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه أشبه بالمعلم إبراهيم الجوهري.

ونقل البابا تواضروس تعزية المجمع المقدس، وشعب وكهنة وخدام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسرة الراحل الدكتور ثروت باسيلي.

وكان البابا تواضروس ترأس قداسة صلاة الجنازة على الراحل الدكتور ثروت باسيلي، وكيل المجلس الملي السابق، في كنيسة العذراء والبابا أثانسيوس الرسولي بمدينة نصر، وسط تشديدات أمنية.

شارك في الصلاة على الراحل عدد كبير من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكهنة والخدام، وعدد من المسئولين في الدولة، والعاملين في قطاعات الأدوية، كما شارك في الجنازة عدد كبير من شعب الكنيسة.

ووصل جثمان ثروت باسيلى إلى القاهرة، أمس الجمعة، من ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة، حيث توفى الثلاثاء الماضى، عن عمر ناهز ٧٧ عاما.
الجريدة الرسمية