رئيس التحرير
عصام كامل

«سليط» تكشف تفاصيل عمل الجمعية المصرية البريطانية للتعليم

الدكتورة هالة سليط
الدكتورة هالة سليط مستشارة وزارة التعليم البريطانية السابقة

كشفت الدكتورة هالة سليط مستشارة وزارة التعليم البريطانية السابقة المتخصصة في مجال تدريب المعلمين والقيادات المدرسية تفاصيل مشروع الجمعية المصرية البريطانية للتعليم، موضحة أن السبب وراء تأسيسها يعود إلى القضاء على الفساد الذي كان يحدث في ملف البعثات المرسلة للجامعات الإنجليزية.


وقالت، في تصريحات خاصة، إن عملها في مجال التعليم المصري بدأ في عهد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور يسري الجمل، فقد تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لكنني لم أعمل في مجالي وسافرت مع زوجي الجراح إلى إنجلترا، وظللت بدون عمل لمدة 8 سنوات، وعند عودتي لمجال العمل كان من الصعب العمل بتخصصي الدراسي لذلك اتجهت إلى ملف التعليم، قمت بعمل دبلومة في التعليم وعملت فعليا بالمدارس البريطانية لمدة طويلة، ثم قمت بالتدريس في إحدى الجامعات الإنجليزية، وبعدها عملت مستشارة لوزارة التعليم البريطانية، ثم اتجهت لمجال تدريب المعلمين والقيادات التعليمية بإنجلترا.

وتابعت: "كانت بدايتي مع التعليم في مصر من عهد الدكتور يسري الجمل من خلال إرسال بعثات مصرية للتعليم ببريطانيا، للدراسة في الجامعات الإنجليزية، وكانت البعثات تنهب منها أموال كثيرة وكان مستوى الخدمات المقدمة لها ردئ جدا، لذا أسست الجمعية المصرية البريطانية للتعليم، لتكون بديلا للشركات الخاصة التي تمثل همزة الوصل بين الحكومة والجامعات، وأخذت مجموعة من الطلاب إلى جامعتي الإنجليزية للدراسة بها.

وأضافت: "اكتشفت أثناء ذلك ألاعيب كثيرة تحدث مع المبعوثين إلى الجامعات الأخرى، وكتبت تقرير عن المهازل التي تحدث لبعثات المصريين في جامعات بريطانيا وقدمته للدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم حينها، وأصدر قرار وزاري بوقف كل البعثات، وبدأت الجمعية تكون همزة الوصل بين الحكومة والجامعات البريطانية دون تدخل من الشركات الخاصة، وعمل تدريبات للمعلمين لتأهيلهم للرحلتهم لإنجلترا، وبدأنا في إنتاج أفكار جديدة لتطوير المعلمين مثل مبادرة "طفل في كل قلب".
الجريدة الرسمية